[حوار جاد]

واعلـــــموا أن سفك دم المسلم الواحد أعظم عند الله من هدم حجر الكعبة حجرا حجرا،
فما بـــــال أحجار جبل دخان أصبحت عندكم أعظم وأشد حرمة من دمـــــــاء مئات الآلاف من المسلمين الأفغان؟!!
أم لأنهم عجم فقراء تخليتم عنهم؟!!
فحســـــــــبنا الله ونعم الوكيل.
[وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون]

تذكـــــــروا أن: "من خذل مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته"

وتذكـــــــروا أن: "من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجــــــــام من نار"

وختــــــــاما:
أتوجه بالنـــــــداء إلى شباب الإسلام وإلى أحفاد الصحابة الكـــــــــرام:
يا شباب التوحيد.. من لبيوت الله، من للثكــــــــالى، من للحــــــرائر، من لدمــــــاء المسلمين في أفغانستان؟!
يا أســـــــود الشرى يا طلاب القتل في سبيل الله..
إخوانكم وأهلكم المسلمون في أفغانستان يستنصرونكم وجيوش الكفر قد تكالبت عليهم،
فقومـــــــوا كالأســـــــد قومة رجل واحد هبوا لنصرتهم والنفير إليهم لا تقعدوا بجوار الأطفال والنساء والخوالف، والنفس لن تموت إلا مرة واحــــــــدة، اجعلوها في سبيل الله يا أحفاد خبيب وحمزة وزيد وخـــــــالد.

لا تنظروا خلفكم إلى سواد الخوالف المرجفين، ولا تنتظروا فتاوى المنبطحــــــين، واعلموا أن العلماء الصادقين إما في ساحات الوغى أو في سجون خدم الصليبيين أو أولئك القلة الذين يصدعون بالحق في بلادكم ويفتون بالجهاد لا يخشون في الله لومة لائم.

[فليقـــــاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالأخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما]
[فقـــــاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا]

يــــا فتيـــــة الإسلام يا طلاب الجـــنة:
"لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبــــــدا"

وأخيـــــــرا.. اسأل بالله العظيم كل من يخشى الله ويخاف عقابه من طلبة العلم والعلماء الصادقين أن يشاهدوا هذا العالم العامل والذي قضى نحبه شهيدا بإذن الله تعالى، عالما بعلمه.. في ثلاث دقائق ماذا يقول:

تحميل
shawati.cc/uploads/2222.mp4