مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 08-12-2009, 08:02 PM   #10
برق1
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
أخي الكريم سيدي سلطان :

كل تعقيب كتبته يحتاج إلى إيضاح , فتعقيباتك تشير إلى أنك تأخذ كل واقعة ( تاريخية ) مشتبهة بعمومها دون تفصيلاتها , ودون ردّها إلى الشواهد ( الحديثية ) المحكمة .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها سيدي سلطان
انت تشكك في نسب الصحابه الكرام رضي الله عنهم وليس بي ياجاهل

أخونا الفاضل بولوهي كان يتحدث مع من يحب الاختلاط بالمدارس ومقارّ العمل والأعراس ونحوها , فهل كان الصحابة يختلطون في مدارسهم ومقار عملهم وأعراسهم ؟!

إن كان هذا عندهم حاصل فأفدنا به حتى نختلط من ساعتنا هذه .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها سيدي سلطان
من الذي فك قيد ابودجانه وأعطاه فرس سعد بن ابي وقاص هيا { زوجة سعد رضي الله عنهما}
هل هيا مختلطه مع الرجال اجيبوا اجيبوا

كتب الحديث والفقه هي الحاكمة على روايات التاريخ لا العكس . فما أوردته رواية تاريخ غير دقيقة السرد , ولا تهتهم بالتفاصيل , لأنها لم تكتب لتقرير أحكام شرعية .

فسعد ذاته لم يكن بأرض المعركة ! بل كان في مقره يدير المعركة من بعيد لجرح كان به من معركة قبل القادسية

ومالمشكلة أن ينادي أبو محجن المرأة فتفك قيده , فهذه الأمور العارضة ليست من الاختلاط المحرم

فكل اختلاط عارض لحاجة , أقره علماؤنا مع ترغيبهم عنه , فكلام امرأة مع البائع وأخذها السلعة منه ومناولته النقود , وفك قيد الأسير أو فتح باب سجنه له - كما هي روايات قصة إبي محجن - من هذا النوع , وهذا يفرق كثيرا عن إرسالنا بناتنا ونساءنا ليجلسن بين الشباب والرجال في حفل زواج وهن بزينتهن , أو نرسلهن لمدرسة أو عمل يجلسن مع الرجال كإقامة الواحدة في بيتها ويحصل بينهن وبينهم ما تعلم من دواعي الزمالة والعمل المشترك الذي يولد الفتنة .

حديثنا يا أخ سلطان عن الاختلاط ( المقصود ) الذي ( لم تدع له حاجة ) .


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها سيدي سلطان
أذا كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم وهيا عائشه رضي الله عنها كانت تقود جيش المسلمين في معركة الجمل وكان معها طلحه والزبير رضي الله عنهم ولم ينكروا على سيدة نساء البشر وهيا تقود جيش من الرجال

كما أسلفت , فيحسن رد روايات السير والتاريخ للمحكم من نصوص الحديث وإلى توجيهات الفقاء

فلم تك عائشة مخالطة للرجال البتّة !
بل كانت على جمل داخل ( هودج ) لا يدوا منها للناس شيء
وهذا الأمر قطعي ليس محل نقاش .

ولهذا تأمل معي ما ورد من وصف لحالها في تحفة الحبيب :
" وعقر جمل عائشة حتى سقطت من عليه ، وحصل ما حصل ، ولما سقطت كان أخوها محمد عندها فحمل هودجها مع رجل ممن كانوا حاضرين حتى وضعوه بين يدي سيدنا عليّ فأمر بها فأدخلت بيتاً سترا عليها ثم طيب خاطرها وأكرمها "

انظر ! كانت في هود\ج , وحملوه وهي فيه لم يطلبوا منها النزول ! لأنهم يعلمون حكم الله .
وهذا يذكّرنا بحادثة الإفك , إذ كانت خرجت من هودجها خفية لقضاء حاجتها ثم البحث عن قرطها , فحمل الرجال الهودج على البعير لم يعلموا أنها لم تركب ! فسافروا وهي لا زالت في مكانها !!!! فالرجال يحملون هودجها ويضعونه لا يرونها .

ليتك لم تقحم أمهات المؤمنين وثيابهن الزاكية بموضوع هذا الاختلاط الفاحش الأثيم . الذي نرفع عنه تلك القرون الثلاثة الشريفة الطاهرة ..

ولا تنس أن عائشة أدركت أنها كانت ( مخطئة ) بالخروج من بيتها فاستغفرت ورجعت إلى بيتهاوقرّت وتركت المحاربين وشأنهم .
روى البزار عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه : ( ليت شِعْرِي أَيـّتكن صاحبة الجمل الأدبب , تخرج فينبحها كلاب الحوأب , يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير ، ثم تنجو بعد ما كادت . )
الحديث صحيح .

وعندما وصل ركب عائشة رضي الله عنها ماء الحوأب ذاهبة إلى العراق ونبحتهم الكلاب , تذكرت الحديث , سألت عن اسم الماء فأخبرها بعضهم أنه ماء الحوأب , فطلبت الرجوع بها للمدينة ! لكن خمسين من أهل تلك الأرض تشاهدوا لها أنه لا يسمى ماء الحوأب , فواصلت المسير

ثم إنها بعد سقوط هودجها من على الجمل في وقعة الجمل أيقنت أنها كانت مخطئة في اجتهادها فأقامت في بيت في عسكر ( علي ) الذي كانت مع محاربيه , ودعت على من كانوا السبب في هذا الخطأ , ثم سيّرها علي رضي الله تعالى عنه إلى المدينة كريمة الجناب مبعدة نفسها عن هذا الأمر الذي تبيّن لها أنه اجتهاد خاطئ – رضي الله عنها وعن والديها -

*
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا

***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له

آخر من قام بالتعديل برق1; بتاريخ 08-12-2009 الساعة 08:08 PM.
برق1 غير متصل