~
أخي الحبيب .. إن الحدث الذي أقيل به فضيلة الشيخ سعد الشثري وحدث آخر زُف به العفو لحثالة المجتمع من أهل الإعلام ليكشف عن ستار لطالما تخفى خلفه أناس كثر ، وليست المصيبة في أولئك إنما ممن حُسبوا على الدين إما بظاهرهم أو كلامهم وهذا لا شك بأن الحديث المتصارع عليه سيخرج لنا جيلا من جيل أصحاب " البشوت " والكرامة للسابقين الأولين منهم ومن أهل الدنيا ليتقربوا على حساب الدين من أجل مناصبهم ودنياهم ومصالحهم الشخصية وهذا الحدث أخرج لنا أقواما علمنا متى يكون العالم لا يخشى في الله لومة لائم مهما سعى بعض أهل الدين لحرف الدين على ما يريده السلطان والآيات والأحاديث والله المستعان لا أن يدل السلطان على الحق والرشاد والاستقامة ، وكأنه قد ظهر فينا قوله صلى الله عليه وسلم " يبيع دينه بعرض من الدنيا " وكل ذلك من أجل الخوف على مناصبهم .
ويكفي رد الشيخ المحدث عبد العزيز الطريفي على وزير العدل وبعده الشيخ إبراهيم الحقيل على قاضي تبوك الذي حاول أن ينقض رئيس عمله فأغرقه !!
قيل [ إذا رأيت العالم يقرع باب السلطان فهو باغ للدنيا ، وإذا رأيت السلطان يقرع باب العالم فهو باغ للآخرة ]
وليتهم سكتوا لكان خيرا لهم ، ولكنها بلوى من الله ليكشف عن ما تخفيه بواطنهم والله المستعان
~