لا يمكننا ان نضع اللوم على احد بعينه من هذه الاطراف الثلاثة في القصة ...,,,
فالمرأة الكبيرة المسكينة اطال الله بعمرها على طاعته وامدها بالصحة والعافيه لا نشك فيها , كما اننا لانشك ان عملها (تكرار المدح و وصف المدرسة لبناتها) امر خاطئ .
فقد تكون المدرسة تخاف على نفسها من العين والحسد او اي امر اخر يتعلق بها وهذا من حقها .
واما المُدرسة فمن حقها ان تغضب وتستفز من هذا المديح الزائد عن حده لكن كان الواجب ان تنبه هذه المرأة المسكينة لهذا الامر , او انها تنقل هي الى فصل آخر احتراما لها ولكي لا تجرحها , وان لا تكبر الموضوع وان توصل الكلام للمديرة بهذا الشكل الذي تبين للمديرة انه اعجاب حتى وصل الامر بفضح وقهر هذه المسكينة.
واما المديرة فقد تصرفت حسب الشكوى المقدمة لها , لكن كان الاحرى بها ان تتعقل وان تفهم هذه المرأة ان هذا الفعل مشين (المدح) وان لا تتوقع من هذه الكبيرة المسكينة ان تقوم بأفعال تنافي الدين والعقل والفطرة بعد هذا العمر
اما مشورتي
فأن تحاولوا اعادتها الى الدار نفسها عند مدرسة اخرى
ان لم تستطيع النقل الى دار اخرى وهي كثيرة ولله الحمد
اللهم اصلح احوال المسلمين وردهم اليك ردا جميلا