[قاهر الروس]

.
.

* wméédh :

آآهـٍ عَلى قَلْبٍ مَزَّقَ في حَنَايَا رُوحِيَ حُبَّهُ
مَهْمَا ابْتعَدَ ذِكْرَاهُـ فِيْ قَلْبيْ لا تُفْقَدُ ..!

إِيهـٍ أَنْتَ يَا وَمِيْضْ ..
صَاحِبٌ وَصَاحِبُكَ الشَّوقُ مِنْكَ لا يَرْتَويْ ..
دُمْ بِقُرْبٍ وَاسْقِ قُلوبَاً مِنْ حُبَّكَ كَيْ لا تَضْمَئُ ..!!


نَعُودُ للمَوْضُوعِ وَدَعْنيْ أكْتُبُ وَمَا زِلتُ على ذِكْرَى حُروفِكَ أطْرَبُ
قُلْتَ هِيَ الحُروفُ لأبٍ حَقيقيٌّ أو صَديقٌ عَزيزْ ، وَسُلْطَانُ لَيْسَ أبيْ
الحَقيقيُّ ولَكِنَّهُ أكْبَرُ مِنْ مَنْزِلَةِ الصَّديقِ العَزيزْ فَفيْ أيِّ المَواضِعِ سَأضَعُهُ ..!!

وَكَوْنيْ لا أكْتُبُ عَنْ أبيْ الحَقيقيُّ هُنَا وَ كَتَبْتُ عَنْ غَيْرِهـِ لا يَعنيْ أنيٍّ اُغَاليْ بِذَلِكْ عَلى غَيْرِهـِ
وَسَأُجِيبُ عَنْ أسْئِلَتِكَ رُبَّمَا تَقْطَعُ مِشْوَارَاً في الكَلامْ .

اقتباس صِدقاً ياقاهِر .. هَل كَان قَلبكَ مَأسُوراً أثنَاء غِيابِه حَفظهُ الله ,,؟

وَليْسَ بِأسْرِ القُلوبِ أنْ تَكُونَ خَلْفَ قُضْبَانِ حَديدْ ، بَلْ هِيَ حُزْنَاً على فِرَاقِهِ ، وَتِعدَادُ الأيَّامٍ
يوَمْاً بَعْدَ آخَرْ ، وَالسُّؤَالِ عَنْهُ مِنْ هُنَا وُهنَاكْ وَتَتَبُّعِ أخْبَارِهـِ ، وَإنِّيْ بِذَلِكَ قَدْ أسْقَطتُ قَلبيْ
خَلْفَ الأسْرِ حَتىَّ عَادَ إلى هُنَا .

اقتباس وأيّ حُزنٍ تَكبّلت بِه قُلوبُنا ؟ وهَل حَقّاً قد أظْلمَ العَالمْ ؟

رُبَّمَا أنِّيْ أخْطَأتُ حِينَمَا تَكَلَّمتُ عَنِ الجَمِيعِ ، فَرُبَّمَا لا يَهُمَّهم مَا كَانَ يَهُمنيْ طَوالَ فَتْرَةِ
غَيَابِهِ ، وَمِنْ يَومِ أنْ غَادَرَ أرْضَ المَمْلَكَة صِرْتُ أنْظُرُ للحَيَاةِ مِنْ حَولِنَا بِعَيْنٍ وَاحِدَةْ
وَلمَّا عُيِّنَ الأميرُ نَايِفَ نَائِبَاً ثَانياً فَتَحْتُ عَيْنيْ لأرَى بِكُلِّ وُضوحٍ مَرَّةً أُخرَى وَلِكنَّ قَلبيْ
مَازَالِ لَمْ يَطْمَئِنُّ حَتَّى عَادَ الأميرُ سُلْطَانْ حَفِظَهُ اللهْ ، فَقَدْ تَألَّمتُ لِطُولِ غَيَابِهِ .

تَوَاجُدُ أرْكَانِ الأُسْرَةِ الحَاكِمَةِ كُلُّهمْ فِيْ أرْضِهمْ ، مُطَمئِنَة للشَّعْبِ أكْثَرُ مِنْ غَيْرِهـِ
وَهَذهـِ رُبَّمَا أنَّهَا سِيَاسَةٌ نَجهَلُهَا ، حَفِظَهُم اللهُ ورَزَقَهُم بِطَانَةً صَالِحَةٍ تُعِينَهُم على الخَيْرِ وَتَدُلُّهُمْ عَليْهِ .

وَمِيض أَتَمَنَّى وُجودُكَ تَحْتَ أجْفَانِ عَيْنيْ ، كُلَّمَا أرْمَشْتُ بِهَا أرَاكَ أَمَاميْ
دُمْ بِقُرْبٍ ايُّهَا العَزيزْ

.
.