بريدة ستي - مشاهدة لمشاركة منفردة - ما أثقل العمر بلا حلم [ أسرار من وراء الجدران ]

far cry · 13-12-2009, 07:35 AM

Center]

اتصلت علي صاحبة قصتنا لهذا اليوم تقول

شدني العنوان كثيراً ماأثقل العمر بلا حلم وقرأت القصتين السابقتين وأعجبني تفاعل الناس مع

هذه القصص وأجتهادهم بطرح الحلول

فأحببت أن أطرح قضيتي بين أيديكم لعل الله يفتح على أحد منكم فيجد لي من مشكلتي مخرجاً

تزوجت وعمري 25 عاماً من زوج حنون كريم بكل ما تحمله هذه الكلمه من معاني فهو كريم بماله كريم بعواطفه كريم بأخلاقه

أحببته حباً ملك علي حياتي كلها لا أستطيع أن أستغني عنه لحظة واحده عشت معه فترة من الزمن مرت علي كأنها يوم واحد لم ينغصها

الا شي واحد عدم وجود الاطفال فالحياة بدون اطفال جحيم لا يطاق لكني لم احس بهذا الجحيم مع زوجي ثم أصبحت الحياة ممله

فطرقنا ابواب الطب للبحث عن سبب تأخر الانجاب فبدات بنفسي وذهبت إلى أكثر من طبيبه وبعد التحاليل تبين انني سليمه وليس لدي اي سبب يمنع الحمل
قالت لي الطبيبه أقنعي زوجك بالحضور لنعمل له التحاليل اللازمه وما اصعبها

من ليلة تلك التي قررت فيها أن أفاتحه بالموضوع حيث كان يعتقد أنه سليم جلست لمدة اسبوع وأن أحاول أن أفاتحه فأجده مبسوطاً فيعز علي

أن أعكر مزاجه وأخيرأً حانت ساعة المصارحه حينما سألني عن نتيجة أخر تحاليلي فأحبرته

ففرح جدا وقال الحمد لله

ياحبيبتي أتركي الامر لله فذهلت وقلت في نفسي لماذا يعتبرني المسؤله الوحيده عن عدم الانجاب

فتشجعت وصارحته فقال أتركي الموضوع

الأن سوف نرتاح لمدة سنه ثم نعاود التحاليل وبعد مضي السنه

ذهب وعمل التحاليل والفحوصات وكان متوتراً قلقاً

حتى ظهرت النتيجه ولن أنسى ذللك اليوم الذى دحل علي فيه ووجهه أسود

فتناول أقرب كرسي وجلس عليه

وقد خارت قواه من الصدمه حيث أظهرت النتائج أنه عقيم وليس هناك أي أمل في الأنجاب

ذهلت وتمنيت أنني لم أقول له أي شي

وبعد أن أفقت من الصدمه هونت عليه الأمروقلت له هذا كلام بشر معرض للخطأ أو الصواب

ياحبيبي الله هو الرازق وهو الواهب

فسكت وخرج ثم ما لبث أن عاد وقال وما ذنبك أنت حتى أظلمك معي صحيح ،أنا أحبك ومهما بحثت

فلن أجد مثلك لكنك أمرأه وأي أمرأة

في العالم حلمها في حياتها كلها الاطفال وأنت الأن بالخيار فأذا أحببت أن أطلقك طلقتك والله يوفقك

نزلت علي كلماته كالصاعقه

قلت له بهذه السهوله تتخلى عني فقال أنا لست أناني حتى أظلمك معي حزنت جداً من كلامه وذهبت

إلى أهلي لكي ترتاح أعصابي أنا الأن

أسألكم بماذا تنصحونني فقد تعبت من البكاء والتفكير فأنا أحب زوجي وبنفس الوقت أعشق الأطفال

ولا أتصور حياتي بدونهم ؟؟

[/CENTER]

13-12-2009, 07:35 AM	#12
far cry عـضـو تاريخ التسجيل: Oct 2007 البلد: 1 المشاركات: 53	Center] اتصلت علي صاحبة قصتنا لهذا اليوم تقول شدني العنوان كثيراً ماأثقل العمر بلا حلم وقرأت القصتين السابقتين وأعجبني تفاعل الناس مع هذه القصص وأجتهادهم بطرح الحلول فأحببت أن أطرح قضيتي بين أيديكم لعل الله يفتح على أحد منكم فيجد لي من مشكلتي مخرجاً تزوجت وعمري 25 عاماً من زوج حنون كريم بكل ما تحمله هذه الكلمه من معاني فهو كريم بماله كريم بعواطفه كريم بأخلاقه أحببته حباً ملك علي حياتي كلها لا أستطيع أن أستغني عنه لحظة واحده عشت معه فترة من الزمن مرت علي كأنها يوم واحد لم ينغصها الا شي واحد عدم وجود الاطفال فالحياة بدون اطفال جحيم لا يطاق لكني لم احس بهذا الجحيم مع زوجي ثم أصبحت الحياة ممله فطرقنا ابواب الطب للبحث عن سبب تأخر الانجاب فبدات بنفسي وذهبت إلى أكثر من طبيبه وبعد التحاليل تبين انني سليمه وليس لدي اي سبب يمنع الحمل قالت لي الطبيبه أقنعي زوجك بالحضور لنعمل له التحاليل اللازمه وما اصعبها من ليلة تلك التي قررت فيها أن أفاتحه بالموضوع حيث كان يعتقد أنه سليم جلست لمدة اسبوع وأن أحاول أن أفاتحه فأجده مبسوطاً فيعز علي أن أعكر مزاجه وأخيرأً حانت ساعة المصارحه حينما سألني عن نتيجة أخر تحاليلي فأحبرته ففرح جدا وقال الحمد لله ياحبيبتي أتركي الامر لله فذهلت وقلت في نفسي لماذا يعتبرني المسؤله الوحيده عن عدم الانجاب فتشجعت وصارحته فقال أتركي الموضوع الأن سوف نرتاح لمدة سنه ثم نعاود التحاليل وبعد مضي السنه ذهب وعمل التحاليل والفحوصات وكان متوتراً قلقاً حتى ظهرت النتيجه ولن أنسى ذللك اليوم الذى دحل علي فيه ووجهه أسود فتناول أقرب كرسي وجلس عليه وقد خارت قواه من الصدمه حيث أظهرت النتائج أنه عقيم وليس هناك أي أمل في الأنجاب ذهلت وتمنيت أنني لم أقول له أي شي وبعد أن أفقت من الصدمه هونت عليه الأمروقلت له هذا كلام بشر معرض للخطأ أو الصواب ياحبيبي الله هو الرازق وهو الواهب فسكت وخرج ثم ما لبث أن عاد وقال وما ذنبك أنت حتى أظلمك معي صحيح ،أنا أحبك ومهما بحثت فلن أجد مثلك لكنك أمرأه وأي أمرأة في العالم حلمها في حياتها كلها الاطفال وأنت الأن بالخيار فأذا أحببت أن أطلقك طلقتك والله يوفقك نزلت علي كلماته كالصاعقه قلت له بهذه السهوله تتخلى عني فقال أنا لست أناني حتى أظلمك معي حزنت جداً من كلامه وذهبت إلى أهلي لكي ترتاح أعصابي أنا الأن أسألكم بماذا تنصحونني فقد تعبت من البكاء والتفكير فأنا أحب زوجي وبنفس الوقت أعشق الأطفال ولا أتصور حياتي بدونهم ؟؟ [/CENTER]