ألا يااااا بكر بن وائل ... إعلم
أن الناس في هذه الدنيا لا تحركهم الروابط الأخوية ..
إنما المصالح الدنيوية . فإن كانت مصالحهم عندك
فأنت في نظرهم . الأخو الكريم الشهم المقدام
يبيعون الدنيا من أجلك و انت في أنفسهم
القول ماقلت و الرأي رأيك و إن كان
الرأي خائبا ..
وإن انتهت المصالح و انقضت الفائدة منك
تنكروا لك و انكروك وعيشك وكأنك لم تكن
ولم تعمل و لم تقل .. نعم انهم فرغو منك و انتقلوا
لغيرك انتقلت مصالحهم لديه .. هؤلاء كل الناس بل غالبيتهم
في نظري .. وان الذي يمر بك مر بي و قد مر بغيرنا ..
و اسئل مجربا -*-*-*-* و لا تسل طبيبا .
__________________
.
.
|