الحياة الزوجية لا تستقيم بلا مشورة أو تفاهم وأريحية أما إن عدمت هذه الركائز فلا عيش ولا حب ولا سعادة
فيحصل الشك من قبل الطرفين
طبعا هناك أمور لا يصلح أن تطلع عليها الزوجة لا إغفالا لها ولكن من باب حفظ الأسرار وعدم فتح باب للشر
مثل المشاكل العائلية التي لا دخل لهم بها وقال فلان وقال فلنتان فالرجل يعود زوجته على أن لا يخوض في مشاكل
الغير لأنه هناك نسوان الله يهديهن طالعة من بيت لبيت وشغالة إذاعة مونتكارلوا
فالرجل يبتعد عن كلام النسوان لأنه راح يصدع راسه بالـ 24 -7 ما في راحة أبدا
وإن رزقك الله زوجة صالحة حافظة لسر زوجها ولا تنقل ما قيل عنه ابتغاء راحته وترحمك في كل أحوالك في
الشدة والسراء وعشرة طيبة فقد أوتيت ( خير متاع الدنيا ) يقول عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم في صحيحه: (إن الدنيا كلها متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة).
فهي من ضلع أعوج إذا أردت ان تقيمه كسرته فرفقا بالقوارير
وهناك مقولة محلية ( شاوروهن واعصوهن ) ليس لها من تحقيق مراد الله عزوجل ( وجعل بينكم مودة ورحمة )
ولا من تحقيق مراد رسوله صلى الله عليه وسلم في معاملته لوزجاته أمهات المؤمنين
ولا ينفي ذلك قوامة الرجل على المرأة قوامة رحمة وأمر لا تسلط وإهانة
قال الله تعالى ( وليس الذكر كالأنثى ) ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض )