هَلْ اُسْقِطَ الشَّيخُ سَعَدُ في الشِّبَاكْ !!
.
.

هَلْ اُسْقِطَ الشَّيخُ سَعَدُ في الشِّبَاكْ ؟!!
[ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين ]
وَمَنْ يَدْريْ بِأنَّ دَعْوةَ الشَّيخِ لِهَذهـِ الحَفْلَةِ كَانَ مِنْ أجْلِ إسْقَاطِ الشَّيخِ في شِبَاكِ العَلْمنَةِ والإغتِرَابِ أرْبَابَ السَّوَابِقِ والإنْحْطَاطْ ، وَايُّ خَائِنٌ هُوَ ذَاكَ الذيْ يَنْقُض الشُّروطَ والعُهُود لِيَصْطَادَ العُلمَاءَ وَهُمْ بـِ مِيَاهِِهم البَريئَةُ وَوُجوهُهم الكَريمَةُ الطَّاهِرَةْ .
لِمَاذَا كُلُّ هَذا الإهْتِمَامِ لِيُؤْخَذَ صُورَةً للشَّيخِ - المُكَرَّمِ عَنْ هَؤلاءِ- في قَاعَةٍ تَعُجُّ بِالنِّسَاءْ ؟!
وَمَا الهَدَفُ مِنْ إدْخَالِ النِّسَاءِ فَجأةً على الشَّيْخ ؟!
وَمَنْ يَقِفُ خَلْفَ هَذهـِ المُؤَامَرَةْ ؟!
أَسْئِلَةٌ تَضَعُ رَحَاهَا فَوْقَ قِصَّةٍ لِسُقَّطِ الإعْلامِ والفِكْرِ المُنْحَلِّ وَالحَيَاةِ الشَّهْوَانيَّةِ ، الذيْنَ لَمْ يَجِدُوا أكْتَافَاً يَصْعدوا عَليْهَا إلا حُصُونُ الدِّينِ المَنيعَةِ مِنْ العُلمَاءِ الرَّبَانيِّينَ ، ويَخُوضُوا مَعْرَكَةً ضَروسَاً ضِدَّ مَبَادئنَا وَثَوَابِتِنَا بِدَايَةً بِعُلمَائَنَا وَدُعَاتَنَا ، وَمَبْدأ مَنْهَجِهِمْ عَزْلُ الدِّينِ عَنْ الدَّولَة لِيُحَكِّمُوا فيْنَا مَا تُمْليهِ لَهُمْ ضَحَالَةُ عُقولِهِمْ وَشْوَانيَّتُهَا ، وَتَرْبيَةُ الغَربِ لَهُمْ ، لِيُسْقِطُوا عَمَادَ الأمَّةِ وَمَوْطِنِهَا مِنْ سُمو الأخْلاقِ وَالفَضِيلَةِ إلى الإنْحِطَاطِ وَالرَّذِيلَةِ ، ضَارِبينَ بِذَلِكَ عَرْضَ الحَائِطَ بِقُرآنٍ مُنْزَلٍ وَحَديثٍ نَبَويٍّ شَريفْ ، فَأعَدُّوا العُدَّةَ وَشَمَّروا عَنْ سَوَاعِدِهمْ في جُحُورِهمْ صُحُفِهِمُ اليَومْيَّةِ ، وَبَحَثوا عَنْ عُقولٍ بِاسْمِ الدِّينِ بِظَاهِرِهَا واسْمِهَا لِيَتَسَتَّروا خَلْفَهَا ، وَيَؤجِّجُوا فِتْنَةً عَشْوَائِيَّةٍ عَلى أَرْضِ الوَطَنِ يُسْتَشْهَدُ عَلى إثْرِهَا كَرَامَاتُ مُجْتَمَعٍ عَفيفٍ شَريف وَللأسَفِ بِحُكومَةٍ عَلى مُدَرَّجَاتِهَا تَنْظُرُ مُكَتِّفَةً الأيْديَ ، وَ العَدُو السَّاقِطُ يَنْهَشُ في دِينِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتعَالى وَالعَاقِبَةُ للمُتَّقينْ .
إِنَّ مَا يَدُورُ حَوْلَنَا لَيُنْذِرُ بِاهْتِزَازَتٍ فِكْرِيَّةٍ مُهَجَّنَةٍ تُحَاوِلُ أنْ تَزْرَعَ فَتِيلَ النِّزَاعَاتِ في المُجْتَمعِ لِتَجْعَلَ النَّاسَ فِيِهِ يَأكُلُ بَعْضُهُمُ بَعْضَاً ، وَتَعيشُ هِيَ مُسْتَمْتِعَةً عَلى آلامِهمْ ، فَالزَمُوا أَهْلَ العِلْمِ فَهُمْ سَفينَةُ النَّجَاةِ بَعْدَ اللهِ للمُجْتمَعِ ، فَكَيْفَ لِعَاقِلٍ أنْ يَأمَنَ عِرْضَهُ وَحَيَاتَهُ بِمَنْ يَسْتَبيحَهَا ؟! مَا شُدَّ حَبْلٌ إلا وَانْقَطَعْ ، وَمَا طَالَ ظَلامٌ إلا فَجْرٌ قَادِمٌ سَاطِعْ ، وَيَا أمَّتيْ صَبْرَاً فَإنَّ لِلْحَقِّ سَيْفٌ لامِعْ
أَمَلُنَا بِاللهِ ثُمَّ بِحُكَّامِنَا وَعُلَمَائِنَا .. أُمُورٌ لِلْهَاوِيَةِ تَقُودُنا
مَعْذِرَةً فَقَدْ تَزَاحَمَةِ المُشَارَكَاتُ هُنَا
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
دُمْتُم بِحِفْظِ الرَّحْمَنِ وَرِعَايَتِهِ
.
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
آخر من قام بالتعديل قاهر الروس; بتاريخ 16-12-2009 الساعة 11:00 PM.
|