مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 17-12-2009, 11:23 PM   #12
أبو ريّـان
.
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: .
المشاركات: 3,309
.

# ورد في الحديث في صحيح البخاري ت - (18 / 362)
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا حُضِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُومُوا عَنِّي قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ ..
هذا الحديث يتشبث به الرافضة , ويزعمون أن عمر بن الخطاب هو الذي حال بين ذلك الكتاب , لحاجةِ في نفسه , فكثير من أهل السنة والجماعة تأثر بهذا الحديث وهذه الشبهه .. لكن الصحيح , أن ذلك منقية من مناقب عمر رضي الله عنه .. وتلك المناقب هـي .
أ / أن الحديث يدل على حب عمر للنبي صلى الله عليه وسلم .. وأنه أشفق عليه في تلك الحال وفي شدة الوجع أن يكتب كتابًا .
ب/ أن الوحي جاء موافقًا لقول عمر رضي الله عنه .. وذلك أن رسول الله لاينطق عن الهوى , ولوكان رأي عمر خاطئًا لنزل الوحي في تبيان ذلك , ولأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب ذلك الكتاب .
* / لو فر ضنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب كتابًا .. فهل سيخالف مافي الكتاب مقول النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال في الحديث .. عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ ) صحيح البخاري ت - (2 / 90)
فنلاحظ هُنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أن يخلفه أبا بكر , فلو كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتابًا هل سيخالف قوله . .
* من السهل جداً أن تسقط مذهب الرافضة عن طريق العقل فهم لايؤمنون بالنقل وهو مذهب متضارب ومتناقض /
من ذلك
*قولهم أن الإمامة من أركان الإيمان فلايؤمن شخص ٌ حتى يؤمن بالأئمة , ومن لم يؤمن بهم , فهو كافر ..
فالإمامة هي ركن من أركان الإيمان ولا يتم الإيمان إلا بها، وأنها أهم مطالب الدين ,. أن تؤمن بالله واليوم الآخر وتؤمن بالإمامة ..
ثم لنا أن نسألهم سؤالاً هل يعني أن الرسول غفل ولم يكمل ثلث الدين والله عزوجل يقول ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا)
؟ هنا تبين لنا تناقضهم .

* أهل السنة والجماعة يحبون عليًّ رضي الله عنه , ويعادون من يعاديه , بل إننا في مجتمع وفي محيط عوائلنا لاتكاد تجد منزل إلا وفيه من اسمه علي , بل إن الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب لديه أبناء وسماهم الحسن والحسين وعلي .


رد عقلي على الرافضة :
# لو سألنا الرافضة مامصدر تكفيركم لأبي بكرِ لقالوا .. منعه أن يؤدي الإرث لفاطمة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إن فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني ))
نقول : هل إغضاب فاطمة مكفر ؟
وأيضًا بإتفاق مصادر السنة والشيعة أن سبب هذا الحديث هو عليّ وذلك أنه حينما أراد الزواج من بنت أبي جهل وغضبت فاطمة لذلك .. وعلى هذا فلو كان هذا الحديث متنزلاً على كل من أغضب فاطمة لكان أول الناس دخولاً في ذلك علياً رضي الله عنه.

فهل عليٌ كافر ؟
قالوا : إن فعل علي له وجه شرعي .
قلنا : كذلك فعل أبي بكر له وجه شرعي(1) وهو أن الأنبياء لايورثون دنياراً ولادرهما .
قالوا: إن عليًا تاب .
قلنا : هذا تناقض .. أنتم تدعون العصمة للأئمة وأن الأئمة لايقعون في الخطأ .. وتقولون الآن أنه تاب .. هذا تناقض وإضطراب في عقيدتكم فتسقط .

(1) ( طبيعي جداً أن يغضب الإنسان بمثل هذه المواقف , وضرب الشيخ مثالاً .. لو أن شخصًا أخبرك بأن لك أرض في المكان الفلاني , وعليك أن يذهب للبلدية حتى يوثق العقد .. ولكنك بعدما ذهب للبلدية أخبرك المسؤول هناك أنه ليس له أي شيء لاأرض ولاحاجة .. طبيعي أن تغضب على هذا المسؤول .. لأنك إنصدمت بهذا الخبر الغير متوقع ! )

* أن الرافضة لديهم من الشرك وهذا منشر عندهم .. من ذلك قولهم أن .. ياعلي أدركني , وياحسين أغثني )
وهناك قصة طريفة أن فتاة رافضية دخلت إلى إحدى الكتبات , فقالت لمن هو موجود في المكتبة أن هناك دعاء يسمى بحلال المشاكل , وهو دعاء شركي محض .. ومن قال هذا الدعاء كتب له سبعين ألف حسنة , وحطت عنه سبعين ألف سيئة , وحلت له سبعين ألف مشكلة ..
فقال أحد الحاضرين .. لوكان عليّ يستطيع ذلك لقام بحل المشاكل التي حصلت له في عهد خلافته .. فبهتت .. أنقل القصة بالمعنى .





كتبته على عجالة .. فمعذرة على الأخطاء إن وجدت ..!










.
__________________

أبو ريّـان غير متصل