عندما طغت المصالح وغيبت الثوابت بان عورنا وانكشف ضعفنا وأصبحنا لقمة سائغة لكل من هب ودب مع أننا أكثر عددا وعُددا واقتصادا إلا أننا غثاء كغثاء السيل !!
الإصلاح يبدأ منا نحن .. من ذواتنا وفي أنفسنا ثم نتعدى إلى من تحت أيدينا وهكذا حتى يصلح المجتمع وإذا صلح عجزت عنه أقوى قوة في الأرض وثبت أمام كل التحديات والتهديدات ..!
وأما إطلاق العروبة على المسلمين فمن باب إطلاق المسمى على الغالب ولا محظور في ذلك ولله الحمد فالأمر واسع ..
كل الشكر أستاذي .
__________________
مَـنْ يـُعَـمّـَرْ يـَجِـدْ أَحِـبّـَاءَهُ فِـيْ الأَرْضِ أَوْفـَى مِمَّنْ عَـلَيْـهَا وَأَحْـنَـى ..!
|