فماذا يا ترى أملاك عقلك وأنار عليك قلبك أيها الغالي ويا أيتها الفاضلة ، هل يا ترى ينتظر الإسلام من أمثال أؤلئك حقا أو نصرا أو مفازة أو رفعة ؟!
وأنت أيتها الفاضلة ؛ هل رأيت بأم علينك دعاة تحريرك ( وأنت ها هنا ملكة ) ! ، هل رأيت دعاة خلع حجابك ( وأنت هنا جوهرة مصونة ) ! ، هل رأيت بنفسك دعاة قيادتك للسيارة ( وأنت التي من بين نساء الدنيا معززة مخدومة مكرمة ) ! الأمر إليك وأثق تماما بك ..
المجال لكم أيها الأحبة ، حكموا عقولكم واستحكموا قلوبكم المؤمنة ، ولكم التعليق يا فضلاء ، وبكم تستنير ومنكم نستفيد ..
محبكم الفقير إلى عفو ربه :
صمام الأمان
حقوق النشر والنقل غير محفوظة ، وشكري وامتناني لمن نقله أو نقده ..