لاخير في الكذب ويكفي حرمته ..
لكن كذب عن كذب يختلف فكذب يقتصر أثمه على قائله .. أهون _ان صح التعبير_
من كذب يبلغ الأفاق ويشتت شمل ويظلم أناس ويأكل حقوق الأخرين ..
فقد ترى من اتخذ الكذب له ملجأ يملأ به نقص في ذاته وضعف في شخصيته
على حساب الأخرين فهذا أعظم ذنب وأكبر إفساد في الأرض
وهو مريض قد درس علماء النفس حالاتهم وكتبوا الدواء عافاهم الله .
.