21-12-2009, 03:33 AM
|
#11
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
.
.
لَمَّا عُدْتُ للسُّعودِيَّةِ فِيْ زِيَارَةٍ أوَاخِرِ رَمضَانْ شَدَّنيْ تَنَاثُرُ المَحَلاتِ التيْ تَحْمِلُ هَذا الإسْمِ رُغْمَ جَهْليْ بِهَذهـِ اللِّعْبَةِ التيْ تُلْعَبُ عَلى بَرَاءِ وَصَفَاءِ نِيَّةِ شَبَابِنَا الذينَ حَاوَلوا جَاهِدِينَ بِكُلِّ ثِقَةٍ - وَللأسَفْ - بِهَذهـِ الشَّرِكَةْ ظَانينَ أنَّها صِدْقَاً مُسَاعَدَةً لَهُمْ ، حَتَّى قَالَ لِيَ أحَدُ أَصْحَابِيَ عَنْ فِكْرَتِهَا ، فَمَا ضَحِكْتُ وَاللهِ هَادِمَاً لِطُوحُ الشَّبَابْ ، بَلْ لِقِصَرِ عَيْنِ الرَّقيِبِ في بِنَاءِ طُموحِ الشَّبَابِ عَلى قَوَاعِدَ وَهْمِيَّةٍ أو رُبَّمَا نَقُولُ عَنْهَا هَشَّة ، فَلَنْ يَجْدَعَ الجَزَّارُ عَظْمٌ بِهِ لَحَمْ .
وَلَكِنْ بَعْضُ هَؤلاءِ المُتَقَدِّمينَ للإسْتِفَادَةِ مِنْ هَذا البَرْنَامَجْ ، عَلى عِلْمٍ بِذَلِكْ فَأقَلُّ إجَابَةٍ سَتَجِدُهَا مِنْهُم حِينَ سُؤَالِهِمْ هِيَ [ أَهَمْ شَي رَاتب المَوارِدْ البَشَريَّة ] ، مَعْ أنَّ الإحْتِكَارَ الذيْ قَيَّدَتْ بِهِ شَرِكَةْ عَجْلان وإخْوَانه صَاحِب َالمَحَلْ لبِضَاعَتِهِ فَقَطْ تَجْعَلُ البَائِعَ يُصْبِحُ وَيُمْسيْ عَلى هَشِّ الذُّبَابْ نَاهِيكَ عَنْ أسْعَارِهُم النَّارِيَّةْ .
وَأتَمَنَّى أَنْ لا أجِدُ هُنَا مَنْ يَقُولْ إنْ لَمْ تُنَاسِبُكَ فَاذْهَبْ لِغَيْرِهِـ ، لأنَّ كَلاميَ لَيْسَ مَنْ أجل نَفسيْ كَمُسْتَهْلِك فَأنَا حُرٌّ بِمَاليْ مِنْ أيْنَ أذْهَبُ بِهِ وَأضَعُه ، وَلَكِنْ مِنْ أجْلِ أُولئِكَ المَسَاكِينْ الذينَ تَقْلَقُ نُفوسُهمْ بَعْدَ كُلِّ يَوْمٍ يَدْنُوا فيِهِ الزَّمَنُ لآخِرِ الشَّهْر .
أَعَانَهُم اللهُ وَسَدَّدَ خُطَاهُم وَأغْنَاهُمْ بِحلالِهِ عَنْ حَرَامِهِ .
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|
|
|