إذا أردنا أن نعيش وأن نبقى على مانحن عليه يجب أن نقدر عدونا حق قدره.
ولتسهيل الكلام أضرب بالمثال: إليكم أمريكا صاحبه أقوى جيش وتملك ترسانه أسطورية من الأسلحة والعدة والعتاد، تغطرست واستخفت بقوة الطالبان والقاعدة وهاهي منذ أكثر من سبع سنوات وهي تتجرع مرارة حربها مع هؤلاء الفتية.
تقديرنا لحجم عدونا الحقيقي يجعلنا نستعد له الاستعداد الواضح، وعلى ضوء التقدير الحقيقي نستطيع أن نجهز تجهيزنا ونعد عدتنا.
الله سبحانه وتعالى يقول: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)، وهذا يعني أنه يجب علينا أن نعد بأقوى مالدينا وأن نكون بأعلى جاهزيتنا.
الرافضة عليهم من اللهِ ما يستحقون يعملون ليل نهار ولم ينظروا لغيرهم من الناس وهم يسعون جاهدين لأن يكونوا دوله مؤثرة في المنطقة.
مسألة علاقة الرافضة مع اليهود والنصارى علاقة تبادل ومصلحه ومنفعة، قد يكونوا حالياً أعداء! وقد يكونوا أصدقاء؟ فالسياسه قذارة ومصالح.
دعبل، شكراً لك.
__________________
الصباخ | Buraydah City
|