|
الروتين السائد في المنزل يخلقُ صمتاً رهيباً وجفافاً بين العلاقات فيما بين الأهل , ولعل الأم هي نقطة الوسط بين الأبناء وبين الزوج , ولو تأملنا ألوف الجهود التي تقدمها لنا , لو وزنت الأرض ذهباً لم توفها حقها , فكيف بهديةٍ صغيرةٍ تجعل فرحتها إبتسامةً ودمعة فرح , وهذا الإسلوب يطبق فيما بين الأهل جميعاً , تجديداً للوصال والحب , وكذلك إهداء الأخت لأخيها والعكس صحيح , ولا ننسى الأب , فالهدية هي مفتاح القلوب وتجديد المشاعر .
أبا ريم .. حرفٌ وشعورٌ عذب , صادق وجميـل , أدام الله عليك السعادهـ .
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|