مجاديف الأمل ,’~
البيئة الصحراوية تفرض قساوة مشاعرٍ وصمت , قلَّ من نجد فيهم من يكون عذباً ويبوح بما في قلبه لأهله , ويكون بجوارهما , هي أسباب تربيةٍ تعتاد على حسن المعشر , على طيب الكلام , على الإهتمام فيما بينهم , حديثنا أيضاً , لا يتحدث عن هذا الجيل فقط , بل يتتابع كون أنهم في ريعان شبابهم , وأمامهم طريقٌ طويل .. للزواج وللتربية , فسيكون لهم أبناء , ينشأونهم على الطرق السليمة والطيبه , فيكون النفع أشمل وأوسع . بارك الله في حضورك .
أبو نارد الإجتماعي ,’~
أهلاً بطيب الذكر .. كريم الخلق , لعل أيقونة الرسائل لديك مغلقة , لأقوم بالتعقيب على ما طلبته مني في الرسائل , فلك ما طلبت , وأنا تحت أمرك بكل ما تطلبه عزيزي .
بخصوص ما ذكرت : لدينا للأسف عقليات تشعرك بالغثيان حينما تفكر , تشعر أنها تعيش في صحراء قاحلة , لا يتعامل سوى مع البهائم , وتتسائل في أي عصرٍ يعيش , أن قمامة الأفكار التي تترسخ في أذهان البعض , كحال من ذكرته , هي أحياناً أو دوماً تنشأ من تربيةٍ عقيمة نتنه ,يرى في نفسه الرجولة والقوة والرأي حينما يتلفظ بهذا الرأي , ولا يدري أنه ينطق غباءاً .. وأيضاً ينطق ظلماً , فأعان الله من كانت لنصيبه . ومثل هذه العقليات نجدها كثيراً , ولكن هناك أمل في تغييرهم بإذن الله في مواصلة النصح وإهدائهم الكتب وإطلاعهم على الأمور التي تتحدث عن فضل العطاء والإهتمام بالأهل . أبا نارد شكر الله سعيك ..
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|