أخي الكريم / إن ما تدعوا إليه .. الصدق مع الله عز وجل .. بأن تعتقد صحة مبادئك إلا إذا بان عكسها فإن الحق هو مبتغى كل محق له .
فالإسلام أتى ومن ركائزه الصدع بالحق .. فقد مدح الإسلام الكثير من الأخلاق الحميدة وذم غيرها .. ومما ذُم في الإسلام .. النفاق أعاذنا الله منه .. فالنفاق يكون في كل الأقوال والأفعال .. وغالبها يسبقه ابتغى وجه غير الله فهنا تنبت البشاعة فيالتعامل .
لذا فالإنسان المسلم .. يجب يستغرب الكذب في التعامل .. لا الصدق والثناء على الصادقين .. فالإسلام دين صدق .
ولا أن نستغرب الأمانة في مجتمعنا إن وجدت !!

لأن الأمانة هي ما يأمر به الإسلام .. .
كما أننا لا ننكر على الصادع بالحق حتى لو آلمنا بصدعه .. فالله عز وجل هو من أمر نبيه بالصدع .. فهو دين الصدع .. ويجب ان ننكر الباطل دون الخشية إلا من أن نظلم ونظن بالناس الظنون .. .
أخي الصمصام .. هي نقاط منك مهمة جعل الله فيها الفائدة .. والتذكير .
شكراً لك وتمنى أنني لم أجانب هدفك .