مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 26-12-2009, 10:26 PM   #36
بع بع
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 3
(جزى بنوه أبا الغيلان عن كبر وحسن فعل كما يجزى سنمار)
خير تفعل...تلقى

السلام عليكم جميعا..

جئت متأخرا ومتعجبا مما قيل أن التدبر خير من الإهتمام بالتجويد نعم هذا لاريب فيه لكن لايوجد هناك أي أدنى تعارض بين التجويد والتدبر بل أن التجويد يعين على التدبر

وهذه فتوى أحببت أنسخها وألصقها هنا علها تفيد..
السلام عليك فضيلة الشيخ هل المسلم ملزم بأن يجود قراءة القرآن في أثناء الصلاة وفي خارج الصلاة(أي: عندما يريد أن يقرأ القرآن من المصحف)؟ أفيدونا أفادكم الله.


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:

فالمسلم كتابه الذي يتلوه ويتغنى به ويقضي وقته معه هو القرآن الكريم.
والله تعالى يقول في كتابه: ( ورتل القرآن ترتيلاً ) . [المزمل: 4] ، وكلما كانت القراءة مرتلة ومجوَّدة كلما كانت أخشع للقلب وأسرع للفهم وأجلب للسكينة أما القراءة السريعة وغير المجوَّدة التي يقصد منها غالباً الانتهاء من مقطع معين أو سورة أو جزء. فقد ورد نهي السلف عن فعل مثل هذا الأمر كما نقل ذلك عن ابن مسعود.
وقراءة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته كانت مدَّاً يمد الحروف ويحسنها حتى قالت عائشة : لربما قرأ السورة القصيرة حتى يظن أنها أطول مما هي عليه.
ولكن لو قرأ الشخص القرآن بالحدر مع مراعاة أحكام التجويد فلا حرج عليه إن شاء الله كما يفعل من أراد القراءة أو المراجعة في غير الصلاة .
مع العلم بأن مراعاة أحكام التجويد واجبة في القراءة أخذاً بقوله تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) [المزمل:4].
وهو قول جماعة من العلماء.
قال الإمام ابن الجزري والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثم.
والله أعلم.


على العموم جزاك الله خير أخوي (غير)

وياليت تكفوووون يغلق الموضوع بلا وجع راس.

وشكرا لمن أيد التجويد وأيضا لمن لم يؤيده

ورجاءا الموضووووع يغلق..

ودمتم بود..
بع بع غير متصل