فِي أحْضَانِ الوطَنِ كَبُرْت ,
وما بَيْنَ الغَفْوَةِ والصَحوَةِ كُنت .!
وذَات مسَاءٍ أفَقْت .!
لأرَىَ الأشْيَاءَ غَيرَ الأشيَاء ,
والنوَارِس تَرْحَلُ ,
والتُرَابُ يتبدَّلُ لوْنُه .!
والبَحْرُ يغْرَقُ في الوَحْل .!
والموانِئُ تُغْلِقُ أبوَابهَا ,
والسمَاءُ لا تُمطِر ,
أخبَرُونِي بأنّ الوطَنَ بدّلَ ألوانَه .!
و نفَىَ أبنَائَهُ إلَىَ حَيْثُ اللامكَان..
وجَلَبَ آخَرِين .!
حتّى العصَافِيرُ ما عادَت تُغرِّدُ يا وطَنِي .. !
|