السلام عليكم
سمعت يوماً قصة اعدام سيد قطب وكيف كان صموده وثباته وهو مقبل على ربه ولا اعرف صحة هذه القصة من عدمها، ولكنها ثابتة فى ذهنى منذ سنين طويلة.
قبل الاعدام فى مصر يأتى احد الشيوخ ليلقن المحكوم عليه بالشهادة قبل تنفيذ حكم الاعدام وهى مراسم تتم عند كل حكم بالاعدام وذلك اذا كان المحكوم عليه بالاعدام مسلماً.
تقدم سيد قطب الى غرفة الاعدام ووضع الحبل حول عنقه وتقدم اليه الشيخ المنوط بتليقن سيد قطب الشهادة، فتبسم سيد قطب وقال له أتلقننى الشهادة وانا ههنا اموت من اجلها.
تأثرت بها واختزنتها فى ذاكرتى حتى الآن وانا اتذكرها كلما سمعت اسم سيد قطب
اللهم ارحمه وارزقه الجنة
__________________
إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة.
إن السيف يقص العظام وهو صامت، والطبل يملأ الفضاء وهو أجوف.
يمر كثيرون بهذ الدنيا ولا يتركون فيها أثر ولو بسيط، لا تكن إمعه واصنع بصمتك فى هذه الدنيا.
Not Every One Has What It Takes

[RAMS="http://www.alafasy.com/audio/rm/233.rm"]مريم[/RAMS]
|