[ناصرالكاتب]

1- قال تعالى: ﴿وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُون * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾.
قال الشيخ الفقيه محمد بن عثيمين رحمه الله ((لا شريعة للخلق سوى شريعة الله فهو الذي يوجب الشئ ويحرمه وهو الذي يندب إليه ويحلله)).
قال بعض السلف: (المبتدع: مستدرك على الشريعة).
والمبتع: هو من نسَب إلى الشريعة ما ليس منها. فكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.


2- قال الشيخ د. صالح الفوزان: ((حذَّر السلف – رحمهم الله- من القصَّاص لأنهم في الغالب يتوخون في كلامهم ما يؤثر على الناس من القصص والآثار التي لم تصح ولا يعتمدون على الدليل الصحيح ولا يعنون في تعليم الناس أحكام دينهم وأمور عقيدتهم لأنهم ليس عندهم فقه)) اهـ.

3- الكذب لترقيق القلوب من مسالك طائفتين: الأولى: مرتزقة القصاص (وتجد أخبارهم فيما كتبه ابن الجوزي وغيره عن القصاص). الثانية: الصوفية؛ فقد بلغ الحال ببعضهم إلى اختراع الأحاديث ونسبتها إليه ويقولون: (نحن نكذب له، لا عليه) كما أشار إلى ذلك الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره.