لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار
الحمدلله القائل : (( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ))
فلله وحده الأمر من قبل ومن بعد ، والحمدلله على حلو القضاء ومره .
رحل عنا في هذه الليلة الأخ الأكبر / عبدالله بن إبراهيم الحمود رحمة الله وبركاته عليه
والذي كان موجهاً ومعلماً وأخاً للجميع،
بعد أن تفاقم عليه المرض وأنهكه في الفترة الأخيرة جعله الله كفارةً لذنوبه ورفعة لدرجاته ،
وأرفع العزاء والمواساة إلى خاصة أهله وإلى عائلة الحمود عامة ولكل محبيه ولجميع عوائل الحمود رحمه الله رحمة واسعة .
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها .
أسأل الله لنا ولأهله وذويه الصبر والسلوان ولا حول ولا قوة إلا بالله والحمدلله على كلّ حال أولاً وآخراً .