 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها فتى الظل |
 |
|
|
|
|
|
|
سأعود للردود إن شاء الله
مرحباً بكـ أستاذي الفاضل / قاهر الرّوس
نتفق أنا وأنت والجميع بأنه لايشك عاقل الفرق الكبير , والبون الشاسع
بين العلامة يوسف القرضاوي , وبين أخينا الفلكي خالد الزعاق
بل إنه من الجهل المطبق المقارنة بينهما في علوم الشريعة !
أما بالنسبة لقولك بأن الشيخ القرضاوي "حفظه الله" قال بمثل كلام الفلكي الزعاق
فأول مايجب عليك هو نقل كلامه ذلك بالنص وتحديد مصدره
ونحن بإنتظار تكرمك بالنقل حتى نكون على بينه ووضوح .
ولكي نعرف مامبررات , ووجهة نظر الشيخ وأدلته .
أما أن تنقل عنه ذلك الكلام هكذا بلا توضيح لوجهة نظره فلايصح , ولايعقل .
ثانياً / الشيخ كغيره من البشر يؤخذ من قوله ويرد , وإذا خالف قولُه الأدلةَ الشرعيّة
فنضرب بقوله عرض الحائط ولانقبله !
مع إحترامنا , وإجلالنا لشخصه الكريم , وجهوده العلميّة , والدعويّة .
وشكرا لك .
صورة مع التحيّة للمتشابهين بعضويتيهما , وردهما الأخيرين / تبريكات & بيتراك
لكم جميعاً  
.
|
|
 |
|
 |
|
كل مسلم يعلم أن الخلاف بيننا وبين اليهود خلاف عقدي بالدرجة الأولى .
وللشيخ القرضاوي تصوير مجانب للحق ذكر فيه أنه لا خلاف من هذه الجهة فإليك كلامه :
(أقول ربما كان اليهود أقرب إلى المسلمين من ناحية العقيدة ومن ناحية الشريعة أكثر من المسيحيين لماذا لأن اليهود لا يؤلهون موسى ليست عندهم عقيدة تثليث هم لا يؤلهون موسى كما يُؤله المسيحيون عيسى ابن مريم هم من ناحية الشريعة في كثير من الأشياء يتفقون في مع موسى، النصارى لا يذبحون اليهود يذبحون تعرفي الكوشر اليهودي، النصارى لا يختنون أبناءهم اليهود يختنون، النصارى لا يحرمون الخنزير اليهود يحرمون الخنزير.
خديجة بن قنة: يعني هناك قواسم مشتركة.؟
يوسف القرضاوي: النصارى لا يحرمون التماثيل ومعابدهم وكنائسهم مليئة بالتماثيل اليهود يحرمون التماثيل، أشياء كثيرة يتفقوا فيها اليهود مع المسلمين فليس مشكلة مع اليهود مشكلة عقيدة ولا شريعة إنما هي مشكلة أطماع وأشياء جعلت هذا الموقف منذ العهد النبوي مع اليهود ثم في عهدنا هذا منذ بدؤوا يطمعون في أرض الإسراء والمعراج أرض فلسطين المقدسة المباركة.أنتهى
وفي كلامه مغالطتين :
الأولى : قوله: أن اليهود ليست عندهم عقيدة تثليث !
وهذا باطل بل يعبدون عزيراً عليه السلام بعد أن جعلوه ابن لله سبحانه وتعالى كما في حديث كما في صحيح البخاري من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً ((قال ينادي مناد ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم وأصحاب الأوثان مع أوثانهم وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم حتى يبقى من كان يعبد الله من بر أو فاجر وغبرات من أهل الكتاب ثم يؤتى بجهنم تعرض كأنها سراب فيقال لليهود ما كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد عزيرا ابن الله فيقال كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولد فما تريدون قالوا نريد أن تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون في جهنم ثم يقال للنصاراى ما كنتم تعبدون فيقولون كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولد فما تريدون فيقولون نريد أن تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون . أنتهى
المغالطة الثانية :قوله : فليس مشكلة مع اليهود مشكلة عقيدة ولا شريعة إنما هي مشكلة أطماع!!
وهذا باطل فهم أعداء الله وأعداء الإسلام كما في كثير من النصوص التي لا تخفى على عامة المسلمين فضلاً عن مشايخهم وهذه أوهى من أن أتكلم عن ردها .
أنظر كلامه هنا بتمامه عفى الله عنا وعنه
http://www.aljazeera.net/channel/arc...chiveId=112577