.
أشكرك أخي قاهر الروس
فقد أفدتني أكثر بارك الله فيك
أخي .. بالنسبة لكلام الشيخ القرضاوي فهو مبني على علم شرعي , وإجتهاد .
وبالنسبة لقوله أن الخسوف والكسوف ليس من غضب الله :
لاحظ تضعيفه لتلك الزيادة عند قوله ( ... وفي بعض الروايات عند البخاري عن أبي بكرة مرفوعًا بعد قوله: لا ينكسفان لموت أحد قال: ولكن الله يخوف بهما عباده "، وفي ثبوت هذه الزيادة كلام أشار إليه الإمام البخاري نفسه...
إلى قوله .... وتوصف هذه الزيادة حينئذ بالشذوذ، فتخرج عن حد الحديث الصحيح . )
أيضاً : لاحظ ودقق جيداً في كلام الشيخ القرضاوي عندما قال :
( ... نعم هو أمر طبيعي لا يتقدم ولا يتأخر عن موعده ومكانه وزمانه، وفقًا لسنة الله تعالى ولكن الأمور الطبيعية ليست خارجة عن دائرة الإرادة الإلهية . والقدرة الإلهية، فكل ما في الكون يحدث، بمشيئته تعالى وقدرته، ومثل هذا الذي يحدث لهذه الأجرام العظيمة جدير أن ينبه القلوب على عظمة سلطان الله تعالى وشمول إرادته ونفوذ قدرته، وبالغ حكمته، وجميل تدبيره، فتتجه إليه القلوب بالتعظيم، والألسنة بالدعاء، والأكف بالضراعة، والجباه بالسجود.)
بخلاف قول الدكتور خالد الزعاق "وفقه الله" وركِز في قوله ( إلا ) ومابعدها /
( ... وكان الناس في الماضي يعتقدون أشياء لا أساس لها من الصحة ، فكانوا ينسبون هذه الظواهر لغضب الرب
إلا أن الأبحاث العلمية في العصر الحديث بيّنت
أن الخسوف يحدث عندما تقع الشمس والأرض والقمر جميعهما على امتداد واحد .... الخ كلامه .. )
فكلامه يدور حول الأسباب الكونيّة فقط !
خالياً من ربط هذا الحدث بعظمة الله وقدرته وقوّته التي تورث تعلق القلب بالله ودعائه واستغفاره !
أشكرك على تفاعلك الكريم
فجزاك الله خيراً
لك 