[قاهر الروس]

.
.

* وَلِلَِّهِ الحَمْدُ سُبْحَانَهُ بِأنِّيَ عَلى قَنَاعَةٍ بِمَا يَحْدُثُ في الكَوْنِ بِأمْرِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى
وَلَمْ آَخُذَ بِذَاكَ الذيْ جَرَّدَ غَضَبَ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى عَنْ عِبَادِهِـ بِمَا يَحْدُثُ بِهَذهـِ الايَاتْ ..!!

وَلَكِنْ رَأيُتُ شَجْبَكَ واسْتِنْكَاركَ بِالتَّصْريحِ للفَلَكيْ خَالِدْ الزْعَاقْ بِمَا أنَّهُ يَتَكَلَّمُ بِأمْرِ الشَّريعَةِ وهَو
لاَ يَعْرِفُهَا ، رُغْمَ أنَّ كَلامَهُ جَاءَ مُمَاثلٌ للقَرْضَاويْ الذيْ لَمْ تُصَدِّقنيْ بِقَوليْ حَتَّى أنْقُلَ لَكَ مَا قَالَهُ
وَهَذا مَا فَعْلتُه ، الآنْ هَلْ القَرْضَاويْ لَيْسَ لَهُ عِلْمٍ بِأمْرِ الشَّريعَةِ كَوْنَ مَا قَالَهُ مُمَاثِلٌ لِمَا قَالَهُ
خَالِدْ الزْعَاقْ ؟!!
وَلِمَاذا لا تَضَع مَوْضوعَاً تُنْكِرُ بِهِ وَتَشْجِبَ وَتَسْتَنْكِرْ كَمَا تَفْعَلهُ فِيْ الرَّدِ عَلى العُلَمَاءِ والدُّعَاةْ بَلْ
عَلى الأقَلِِّ كَمَا فَعَلْتَ مَعَ الفَلَكيْ لأنَّكَ اسْتَنْكَرتَ بِشِدَّةِ وَتَهَجُّم ؟!!

وَكَلام الوَالِدْ عبَد العَزيز ابن بَازٍ رَحِمَهُ الله لَيْسَ فيهِ مِنْ جَديدٍ سِوَى أنَّهُ ذَكَرَ مَا ذَكَرَهـُ القُرآنْ .
وَ الـ إلا التيْ تَحُومُ حَوْلَهَا هِيَ فَقَطْ جَزْمٌ بِالحِسَابِ الفَلَكيْ وَلَمْ يُنْكِرْ مَا بالشَّريعَة ، فَعُلمَاء الفَلَكْ إنْ قَالوا بِدَورَانِ الشَّمسِ ثُمَّ تَأخُّر القَمَرِ وَمَا حَوْلَهُ هُو حِسَابُهمْ بِعِلْمهم لا بِالشَّريعَةِ التيْ يَتَكَّلمون ، وَهُو صَادِقٌ بِقَوْلِهِ إلا بِعِلْمِهم لِيُرْجِعَ أسبَابِ حُدوثَ ذَلِكَ لا أَنْ يًنْكِرَ الهَدَفُ مِنْ حُدوثِهِ ، كَمَنْ يَقُولُ الزَّلازِلُ تَحْدثُ بِسَببِ صَفَائِحَ أرْضِيَّةِ ، وَذلِكَ صَحيح ولا خَطأ فِيهِ ، لَكِنْ مَنْ أمَرَ هَذهـِ الصَّفَائِحَ سُبْحَانَهُ لِهَدَفٍ أُمَّا للتَّخْويفِ أو العَذابِ أَوْ شَيءٌ بِعِلمِهِ سُبحَانَهُ وَتَعَالى .

لا تُكْثِرْ مِنْ المَواضِيع التيْ تَتَحَدَّثُ عَنْ مُحْورٍ وَاحِدٍ حَتى لا تُشَتِّتَ القَارئ

.
.