السقفُ ينزفُ فوق رأسي
والجدارُ يئنُّ من هَوَلِ المطر
وأنا غريقٌ بين أحزاني
تُطاردني الشوارعُ للأزقةٍ للحُفر !
(مقطوعةٌ من قصيدة الأديب المصري : فاروق جويدهـ )
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|