أَهْلاً بِالغَاليْ المنخرش : عَلى عِلْمٍ بِتَشَعُّبيْ في الرَّد السَّابِقْ ، وَهُو مُسْتَقْصَد لِنَجْعَلَ اللِّبِنَاتِ فَوْقَ بَعْضِهَا وَعَلى أَيِّ اَسَاسٍ تَمَّ بِنُاؤُهَا فَوْقَ بَعْضِهَا ، وَلَنْ يَعْرِفَ البَّنَاءُ هَشَاشَةَ بَيْتِهِ إلا مِنْ قَوَاعِدِهـِ ، ولَذِلِكَ وَجْدَتُ تَنْقيصَاً في مَا كَاَن يُحَرِّمُهُ العُلمَاءُ سَابِقَاً وَشُنَّتْ الحُروفُ ضِدَّهُمْ كَوْنَنَا لا نَعْلَمُ أَسْبَابَ التَّحريمِ البَيْنيَّةٍ بِنُصوصٍ شَرْعِيَّةٍ صَريحَةٍ رُغْمَ أنَّ الشَّريعَةُ الإسْلامِيَّةُ لَمْ تَأتيْ لِتُحَرِّمَ شَيْئَاً أَوْ تُبيحُهُ فَقَطْ بِالنُّصوصِ فَللأمُورِ مَا يُتَرَتَّبُ عَليْهَا لأنَّ ممِنْ قَوَاعِدِ التَّحريمِ مَا أدَّى إلى حَرَامٍ فَهْوَ حَرَامْ وَإنْ لَمْ يَأتيْ النَّص بِتَحْريمِهِ ، وَذَكَرْتُ بَعْضَاً مِمَّا حُرِّمَ مِنْ بِسَببِ أَنَّهُ يُفْضيْ للحَرَامِ وَ المَكَارِهـِ رُغْمَ أنَّهُ يُسْتَغَلُّ فيمَا أَبَاحَهُ اللهُ وَلَكِنَّ دَرءَ المَفَاسِدِ مُقَدَّمٌ عَلى جَلْبِ المَصَالِحْ . اقتباس لكن أليس من الطبيعي .. أن يسأل لماذا تم تحريمه ..؟ وماهو وجهه التحريم إذا لم يكن نص صريحاً .. أليس من حقي كعاقل يفهم .. أن يستفسر ..؟ كنّا في السابق نسمع ولا نسأل أبداً خلاص حرام حرام أغلق الأبواب مِنْ حَقِّكَ أَنْ تَسْألَ وَتَدْريْ بِشَيءٍ مِمَّا جَاءَتْ بِهِ حِكْمَةُ الشَّرْعِ بِإبَاحتِهِ وَتَحْريمِهِ ، وَإنْ لَمْ يُتَح لَكَ المَجَالُ لَيْسَ بِذَلِكَ اسْتعمَارٌ واسْتِغْبَاءٌ للعُقولِ مِنْ قِبَلِ العُلمَاءِ لِمَنْ حَوْلَهُم مِنْ عَامَّةِ النَّاسِ ، وَأجْزِمُ أنَّ مُعْظَمُ الفَتَاوى الصَادِرَةِ مِنْ عُلمَائِنَا الرَّبَانيينَ رَحِمَ اللهُ مَوْتَاهمْ وَحَفِظَ مَنْ بَقي مَنِهم مُدَوَّنَةٌ إمَّا بِأخْتَامِهم أَوْ تَواقيعِهِمْ ، وَلَنْ يُكْتَب بِالفَتْوى فَقطْ حَلالٌ وَحَرَامٌ بَلْ تَجِدُ التَّفصيلْ فيْ ذَلكَ ، وَلَكِنْ بِمَا أَنَّهُ يُنْقَلُ لَنَا بِانَّهُ حَلالٌ وَحرامٌ دُونَ نَقْلِ التَّفْصيل هَذا مَا جَهَّلنَا للأسَفْ وَهذا خَطاؤُنَا لا خَطَأ العُلمَاء غَفَرَ اللهُ لَنَا ولَهُم . ثُمَّ إنَّ اللهَ سُبْحَانَِهُ وَتَعَالى قَدْ عَلَّمَ البَشَر شَيئَاً يُسَمَّى اتِّبَاعٌ وَتَسْليمْ في اُمورِ الدِّينِ مِنْهَا قَوْلُهُ تَعَالى : [ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ] وَهيَ إِنْ صَدَرَتْ في التَّادَبُ فيما يَقُولُهُ اللهُ وَرَسُولُهُ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ ، يَجبُ مُرَاعاةِ ذَلِكَ مَعْ مَنْ هُم وَرَثَةُ الأنْبيَاء إذَا كُنَّا نُريدُ سَبب التَّعليلِ وَنَحْنُ سَطحيينَ في أُمورِ الدِّين . اقتباس ولا كلمة .. يعني تقدر تقول انه مثل سياسة السيستاني والخميني .. فبعد الفتوى لايجوز لك سؤاله لا يَجوزُ سُؤالُهُ هَذهـِ مِنْ أجلِ المِنزِلَةِ التيْ وَضَعَوهَا لإمَامِهِم نَسْأل اللهَ السَّلامَةَ والعَافيَة ، وَلَكِنْ مَا زِلتُ أَحْسدُ هَؤلاءِ الرَّافِضَةِ في التْفَافِهمْ حَوْلَ عُلَمَائِهمْ فَهيَ التيْ وَحَّدَتْ صَفَّهُم وَقَوية بِذَلِكَ عَزيمَتُهم ، وَلَو كَانَ حَالُنَا مَعَ عُلمَائِنَا في البَقَاءِ حولِهم لَرأينَا قُوَّتنَا وارْتباطِنَا ، وللأسَفْ فَإنَّنَا كَقَطيعٍ مَاتَ مَنْ يَسُوقه شَيْخٌ َأو دَاعيَةٌ أَو مُفتي يَقُول والآخَرُ يُحَاولُ أَنْ يَخْرجُ مُغَايِرَةٍ لِتِلْكَ مِنْ أَجلِ كَسْبِ النَّاسِ والجُمهورِ وَهَذا مَا أَوْصَلنَا للحَضِيضْ . اقتباس كلامك صحيح .. أنا ذكرت عدة أمور وارتكزت عليها وقد سبق وان ذكرت امثل عليها لما كنت أنا أعيشه هل البرنيطه والجنز والكبك .. لهم أوجه في التحريم بأي وجه من كلامك ..؟ بمعنى آخر .. هل هذه الملابس المباحه .. لها وجه تحريم مما ذكرت ..؟ مثل التشبه أو التوصل للتشبه والتوصل للتحريم كما ذكرة الشيخ اللألباني رحمه الله أو حتى كما ذكر صاحبي .. انه يعطل عن الوضوء ..؟ هل أجد أي وجه من هذه ..؟ عزيزي .. كلامك طويل وجميل ولم أعارض فيه .. سواء الذي قلته أنا وانت تشعبت ياعزيزي وذكرت أمور معترف بها ونؤمن بها ولا فيها شك أصلاً ولله الحمد أنا حصرت كلامي لبضعة أمور ولم أتشعب قَضِيَّة الكَبَكِ وَإنْ كُنتُ أُحَاولُ تَجَاوزْهَا لأنِّيَ فَصَّلتُ فِيْهَا سَابِقَاً ، فَقد أضْحَكنيْ صَاحِبُكَ: الذيْ يَجْعَلُهُ بِسَببِ الوُضوءِ أَسْعَدَ اللهُ قَلْبَه ، وَأتَمَنَّى اَنْ لا يُبَرِّرَهَا لآخَرينَ حَتى لا تُضْرَبُ المَلامَةِ عَلى غَيْرِهـِ . قَدْ يَكُونُ لَهَا وَجْهُ في التَّحريمِ أَو النَّهيْ مِنْ أَجلِ المَحْظُورِ ولا اَقْصُدُ الكَبكَ والقُبَّعَةِ ، فَغَيْرُ التَّشَبُّهِ بِهِ أَيْضَاً بِهِ إظْهَارُ لمَفَاصِلِ البَدَنْ وَهذا مَا يَرَاهـُ العُلمَاءُ لا نَحْنُ وَهيِ مِنْ لِبَاسِ المُشْركين ، أَمَّا القُبَّعَة ذَاتُ المَظَلَّةِ فَقَدْ نُهَيَ عَنْ لِبَاسِهَا لأنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ لِبَاسِ المُسْلمينَ وَلا عَادَاتِهمْ لأَنَّ التَّشَبُّه المَنْهِيُّ عَنْهُ هُوَ المُوافَقَة فِي الصُّورَةِ وَإِنْ كَانَ لابِسُهَا لا يَقْصُدْ بِهَا التَّشَبُّهِ وَقَوْلِ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمْ " ليس لنا مثل السوء " للدَّلالَةِ عَلى مَنْع التَّشَبُّهِ بِمَنْ حَالُهُ نَاقِصَةْ ، وَهُوَ عُرْفٌ وَعاَدَةٌ يَأخْذُ بِهَا الشَّرعْ . وَلَم أَذْهَب بَعيدَاً بتَفْسيرِ مَا قُلْتُهُ عَمَّنْ أَسْموا أَنْفُسَهُم مَشَائِخ ، لأنِّيَ عَلى يَقينٍ إِنْ شَاءَ اللهُ بِحُسْنِ ظَنِّكَ بِهِمْ فَقَطْ مِنْ أجْلِ أَنْ لا يَأخُذَها أَحَدٌ مَارٌّ مِنْ هُنَا بفِهْمٍ آَخَرْ . شُكْرَاً لَكم
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!