الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
قال تعالى : " وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ " [ محمد : 37 ]
وقال تعالى : " أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ " [ محمد : 29 ] .
لا شك أن خطبة الشيخ د. محمد العريفي أخرجت ما في قلوب القوم من أحقاد وأضغان ضد الشيخ محمد العريفي ، وضد علماء وحكومة المملكة .
والعارف بالقوم لا يستغرب مثل هذه الأخلاق .
في مقابل ذلك ولو تتبعنا ما قالوه وما سطروه في كتبهم عن أهل السنة لم يبلغ عُشر معشار ما قاله الشيخ محمد العريفي ، فكتبهم تنضح بالتكفير لصحابة رسولِ الله صلى الله عليه ، ووصف أهل السنة بألقاب من ذلك :
أنجاس
كفار
نواصب
العامة
وغيرها من الألقاب الموجودة إلى هذه اللحظة ، ولم ولن تمحى أبدا طالما هي من تراثهم ومعتقداتهم .
أضع لكم صورا من بعض صحف حكومة الرفض في العراق ، والتي تعتبر رافضية المعتقد ، أمريكية الهوى ، إيرانية القبلة .
أين صحفنا من شن الهجوم على الأبواق التي تتطاول على ديننا وعقيدتنا ووطننا ؟
انظروا لاجتماع هؤلاء القوم على الدفاع عن زعيمهم وهم على باطل في الوقت الذي لا يتحرك فيه إعلامنا في الجهة المقابلة