( أكتب بِـ أدب .. يَا قليل الأدَب ) .. !
* * *
بَشَر .. يَشعُرُونَ أن الحُبَّ هُوَ أنْ تَقُول : أُهْدِيْ لَكِ بقُبلاتِيْ .. !
وآخَر يَتَحَدَّثُ عَنِ الاحْتِضَانِ ، وَ يَهْوِيْ فِيْ حُفَرِ الدَنَاءَةِ فَخْرَاً .. !
وآخَر يَجْنَحُ إلَىْ وَصْفِ الجَسَدِ وَ كَأَنَّهُ صُوْرَة أمَام العَيْن تُرى .. !
وآخَر يَحْسبُ أنّ الشِّعْر أوْ النَّثْر هَكذَا يَكُونُ التَّعْبِيْرُ بِهِ .. !
أوْ لا يَكُونُ إلا بِتِلْكَ الكَلِمَاتِ المُوحِشَةِ ..
حَدِيْث أشْبَهُ بِالظَّلامِ الذِيْ يَكسُوْ القُلُوْبَ سَوَادَاً ، يَفْقِدُ المُتَحَدِّثُ بِهِ كُلّ آلاَت التَّمَاسُك ، وَيُوْرِيْ صَاحِبُهُ مِنَ الحَمَاسَةِ وَقْتَهَا ، فِكْرُهُ قَفْرٌ مِنَ الثِّمَارِ وَ مِنَ الفَوَائِدِ .
تَرَادَفَتْ تِلْكَ النُّصُوْصِ وَ أصْبَحَتْ عَاراً عَلَى وَرَقَاتِ الأدَبِ ، فِيْ الصُّحُفِ وَ المَجَلاتِ ورُفوْفِ المَكْتَبَاتِ وَ المُنْتَدَيَاتِ وَ الصَّفَحَاتِ الشَّخْصِيَّةِ .
فَأَيْنَ الأَدَب الرَّفِيْع إذَاً .. ؟! ، وَ أيْنَ آدَاب الكَاتِب .. ؟!
مَا هَذا إلاّ تَشْوِيْهٌ لِجَمَالِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ الأَصِيْلَة وَ كَشْفٌ للأَحْلامِ وَ الأُمْنِيَاتِ الخَاصَّة .
* * * د / ماسنجَر ..
تحيّة لأصحاب الأدب الرفيع ،،
تَستَطيع أن تعلق عليها " هُنا " .
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]
سَلمان
آخر من قام بالتعديل د / ماسنجر; بتاريخ 16-01-2010 الساعة 02:23 AM.
|