كَثِير مِنْ الأَوقَاتْ نَودُ إِضَافَة صِفَةٍ جَمِيلَةٍ لِمضْمُونِ حَياتِنَا
ولَكِن نَقِفْ عَلى عَقَبَةِ قبُولِ المُجْتَمَع لَها وإِنْ كَانَت لاتَحْتَمِل خُلْفَا يَجِب البُعد عَنْه ..
فِبمَا أَنهَا غَير مُتَداولَةٌ بَينَنا بِشَكِل مَلحُوظ تَبقَى صَعبَة القَبُول ويَغْشَاها نَوعَاً مِن الاسْتِغرَاب وجَمَاً مِنْ الأَسْئِلة
فَيَبقَى الغَرِيب يَحْتَاج لِتَوضِيح مَفَاهِيمِه ومَدَى تَأثِيرِه ..
بَقَاء هَذِه التَصَرُفَات التِي تُضِيف لِلمُجْتَمَع طَابِعَاً مِن تَجْدِيد العِلاقَاتْ وبَث رُوح الحَيَوية فِيها تَحْتَاج لِشَخْصٍ
مُؤمِن بِمَا يَفْعَله عَلى انّهُ مُتَنَاسِبٌ مَعَه وانّه بِحُدودِ المَعقُول فَهَذا لايَجْعَلَه بِمَحَل شَكٍ مِن تَصَرُفه
بِمُجَردِ كَلِمَةٍ عَابِرة أو تَصَرُف قَابَله ..
إِذا بَدَأها الشَخصُ بِنَفسِه وبَثَها بِمَن حَولَه بِقَالِبٍ جَمِيل الشَكِل , حَسَنُ الأسْلُوب يُوضِح فِيها مَدَارِكَ الأَمْر
ومَا يُجْدِي عَليهِ مِن اقْتِصَار طُرُقِ شَتَى ُربَما لاتَصِل بِوضُوح , سَتُصبِح خِصَالاً مُتَواجَدَة بِشَكِل طَبِيعِي
يَرِثُها الجِيلَ بِيقيِن لأَنّها مِن صُنْعِ أبَائَهم لاغَيرِهِم "
طِبْتُم ..
|