[manager]

أخى كاره الظلم لا فض فوك
أختاه صاحبة الموضوع هلا حذفتى كلمة أخواننا من العنوان فكلامك ليس كلام اخ لأخيه، ولكنى ما يلى من رد هو رد أخوة الإسلام بعد أن اصبحت العروبة كلمة ثقيلة فعلاً على قلوبنا نحن المصريون.
قبل أن تقرى بكرهك لأحد، أسألى نفسك كم هم الذين يحبونك؟؟
أحبى الناس يحبك الناس
أعدلى مع الناس يعدل معك الناس
احترمى الناس يحترمك الناس
تعلمى وأعملى قبل أن تنكرى صنيع الغير
اليد العليا خير من اليد السفلى
من تكرهينهم هم أغنى منك بعلمهم
من تكرهينهم فيهم علماء ذاع صيتهم فى الدنيا فكم واحد من بنى جلدتك نذكر؟؟
لدينا أحمد زويل ومجدى يعقوب والمشد والبرادعى نجيب محفوظ لدينا من حصلوا على نوبل فى اخر خمسون سنة ولو أردت المزيد فلتخبرينى.
أنتى لا تعلمى عن مصر شيئاً اختاه الا قليل القليل والجزء الاكبر مما تعرفيه مستقى من الأفلام والمسلسلات او من تجربة شخصية مع فاسدون خانوا الأمانة فى مهنتهم وهم فى كل جنسية وليست المصرية وفقط.
من تكرهينهم لهم ماضى حاضر حتى الآن، أما مستقبلهم فهو علم غيب أتمنى ان يكون فى صالح دين مشترك بينى وبينك ألا وهو الإسلام هذا إن كنتى مسلمة.
أختاه رجاء اخير
أخلعى نظارتك السوداء حتى ترى الحقيقة كما هى
أنتم ونحن وكل أخواننا المسلمون فى حاجة بعضنا البعض، حاجة أخ لأخيه وليس كره أو حسد او فقر كما تدعون.
يا اختاه لقد خسرت منذ مجيئى الى بلدكم وقد كنت غنياً فى بلدى.
يا اختاه بلدى التى لا تعرفينها متطورة اكثر مما وجدته لديكم، وذلك بحكم عملى فى مجال التكنولوجيا المعلوماتية.
اختاه إن كان لديك مأخذ على المصريون فلدينا أيضاً الكثير من يؤخذ عليكم ولكنى تعلمت ألا أعمم ومازلنا نظن بكم خيراً "مرغمين" بحكم الدين.
الأدب فضل على العلم والعلم فضل على العمل وكل ما سبق يشكل شخص الأنسان
"كل لبيب بالإشارة يفهم"
لقد طرحت موضوع من فترة بعنوان هل هذا هو أسلامكم ولكنه حذف ولكن إلى الله المشتكى.
أكرهى كيفما شئتى فهو لكى.
انهى كلامى فقط بدعاء لكى ولبنى جلدتك
الله يعينكم على النباليون والبنجلادشيون ومن هم على شاكلة هؤلاء.

الأن تذكرت دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
الى الله المشتكى
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي , وقلة حيلتي, وهواني على الناس, أنت أرحم الراحمين, ورب المستضعفين, و أنت ربي, إلى من تكلني ؟ إلى قريب يتجهمني؟ أو إلى عدو وكلته أمري ؟ , إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي, غير أن عافيتك هي أوسع لي, أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات , وصلح عليه أمر الدنيا و الآخرة , أن ينزل بي غضبك, أو يحل بي سخطك, لك العتبى حتى ترضى, ولا حول و لا قوة إلا بك.