.
الولد الذي يرضى لنفسه التخلي عن والديه بعد زواجه لأجل حياته الزوجيّة
هو في الواقع يتخلى عن سعادته الحقيقيّة !
فأي خير , وأنس , وطمأنينه يرجوه وهو يمارس نوعاً من أشد صور الجحود في حياته
كيف لا وهو تنكر لأمه الحنون التي كانت ولاتزال تعيش لإسعاده مذ أوّل ثانية من نفخ روحه !
فأقول لكل إبن : ( إلزم رجليها فثم البركة , والطمأنية , والأمن , والعافية ) مع حرصك على حقوق زوجتك الكريمة .
أشكرك يالقنصل
وفقك ربي
.