أخى ابراهيم
اولاً: شكراً لك لأسلوبك الراقى فى الحوار
ثانياً: كما قلت لا يجب الحكم على شعب بصنيع البعض وهذا هو العقل والمنطق الذى غاب فى الموضوع محل النقاش، يا أخى فلتضع نفسك فى مكانى لترى بعينى
لو قرأت ذات يوم عنوان موضوع "أكره السعوديون لأنهم ......." هل بالله عليك هل هذا عنوان يمكن ان يتقبله اى سعودى؟؟
بالتأكيد لا لأن صيغة التعميم غالبة حتى وان وضح الإستثناء فى داخل الموضوع.
اما بالنسبة لإنفعالى: فسامحنى اخى الكريم ولكنه مخزون سنة قضيتها فى بريدة ولم أرى إلا إنكار وإستنكار لأى أجنبى وليس المصريون وفقط وهو شئ غريب بل وقبيح.
يا اخى ليس من العقل ان يتهم كل اليمنيون فى اخلاقهم بسبب صنيع البعض.
ليس من العقل ان يتهم كل السوريون بكذا وكذا بسبب صنيع البعض وقس على ذلك باقى الجنسيات، وكل ذلك ليس له مرادف إلا نكران لقيمة هؤلاء حتى وان أساء البعض، فبالتأكيد هناك من يخدم هذه البلد حتى ينعم أهلها برغد العيش، وإن كانت المملكة فى غير حاجة لهذه الجنسيات فلما لا تمنع بشكل رسمى دون الإساءة لشعوب مسلمة ومسالمة فنحن بالتأكيد نفضل الكرامة على الرزق أينما كان.
ويا اخى شئ يجب ألا أغفله وهو موروث سئ لدى البعض من أهل البلد ألا هو ظنه بأن من يعمل فى هذه البلد هو خادم له ولا أعرف من أين أتت هذه الفكرة التى أصبحت تلمس فى كثير من التعاملات بين الأجنبى "العربى" مع السعودى مما يورث بغضاً فى قلب الاجنبى ثم بعد ذلك يطلب منه العمل! بالله عليك اى جودة عمل تطلب ههنا وكلا من الطرفين يبغضون بعضهم البعض؟؟
وأيضاً البعض يمن عليك بالرزق والله وحده هو الرازق، فلما ينسب البعض لنفسه الرزق والله هو الرازق، وإن كتب لنا الرزق ههنا فلا أحد راد لأمر الله ولا أحد أيضاً يمن علينا برزق الله.
يا أخى أحسنوا اختيار العمالة قبل أن يلام شعب كامل بسبب صنيع البعض منه.
وأيضاً العمالة الرخيصة لا تعطى عمل عالى الجودة، والفساد يا اخى ليس مقصور على الأجنبى وحده بل أنظر لحالة الطرق فى بريدة ولا أظن ان المصريون هم سبب سوء حالة الطرق ولا أظن انهم وراء استغلال شركات الاتصالات للشعب ولا أظنهم سبب كثرة حالات الوفيات بسبب حوادث السيارت ولا أظنهم السبب وراء سوء خدمة الأنترنت ناهيك عن ارتفاع اسعارها مقارنة بمثيلتها فى مصر مع فارق جودة الخدمة، ولا أظنهم السبب وراء الكثير والكثير مما يمكن ان يورد ههنا.
كل ما أطلبه منكم اخوانى واخواتى هو:
لطفاً لطفاً فى ما تكتبون وليكن خلق الإسلام هو منطقنا فى الحوار حتى نتفق ولو لمرة واحدة فى العمر.