قرأت الموضوع وقرأت الردود ..
وأقول ببساطة ..
أن من سمى نفسه ( الإسلام شامل ) حقيقة جاهل بالإسلام وأصوله ..
يردد ما كتبه المدعون للعقل وهم منه براء..
أولا : الحديث أولا في الصحيحين وقد اتفقت الأمة على تلقيهما بالقبول .
ثانيا : نحن نعلم أن كتابة التاريخ ليست دقيقة ، وأي مطلع فضلا عن باحث يعلم ذلك من خلال الاختلاف الكبير في ذلك ، حيث عدم التدوين ويعتمدون على ضبط التأريخ بالربط بالوقائع .
ثالثا : نحن نشكك بأي أمر لا يثبت في الكتاب والسنة الصحيحة إلا إذا ثبت بإسناد صحيح ، وما ذكره الناقل لا يعدو عن أمور داخلة في إطار الشك . إلا إذا أثبتها بإسناد صحيح ، وأنى له ذلك .
رابعا : ثبت بإسناد صحيح أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست ودخل بها وهي بنت تسع ، وهي أعلم بنفسها من غيرها ، إلا إن كان الناقل يتحث عن غير أم المؤمنين .
خامسا : الواقع القريب يثبت هذا بلا استغراب ولا استنكار ، فالجدات و الأمهات عندنا الآن يتزوجن وهن صغيرات ، يخطبن وهن يلعبن بالشوارع . هذا في عصرنا فما بالك بماسبق .
وأخيرا أتمنى من الناقل أن يحسن أدبه ولا يتهم الآخرين بالانحراف لأمور لم يقتنع بها ، و ويتحدث عن النسخ واللصق ، وهذا ما قام به هو فلم يكن إلا ناقلا قام بالنسخ واللصق ، فإن كان باحثا فليتحفنا باسمه لأن هذا الموضوع قديم وقتل نقاشا ومعروف أول من صف هذه الكلمات ممن يسعون دائما إلى التشكيك بما ثبت في الأحاديث الصحيحة ، (وفي هذا الموضوع أثاروه مرة أخر بحكم الحادثة القائمة في المحكمة وهي معروفة ،)