أعني بتلك المرأة هي المرأة الموظفة المتزوجة
التي أكثرنا بل كلنا ينظر اليها بأنها من تملك المال الوفير وذلك لدخلها المادي و اذا نظرنا الى حقيقة حياتهن نجد أن أغلبهن من تخفي في خلجات قلبها من الآهات و الحزن الذي يبدد أحلامها
نعم إنها تعيش في صارع مع شريك حياتها
فترى زوجها لا يهتئ له عيش عند نزول راتبها الا عندما ينفق كل ما في صرافتها و تجده قد يكون موظف ايضا و راتبه جيد
فأحد قريباتي راتبها 14000 ريال فلا تستلم منه الا 2500 و الباقي أقساط لأجل زوجها و مع ذلك لا يقدرها و يهينها بل و يضربها و لا يقيم لها أي اعتبار
و هناك من الأخوات من اشترت بيتاً و كتبته بإسم زوجها و ما هي الا سنوات و طلقها جاحداً للبيت الذي اشترته و استمرت في تسديده بعد طلاقها
و هناك من الموظفات من تتحمل واجبات الزوج فهي من تدفع اجار البيت بل و تشتري مستلزمات بيتها و زوجها محتفظ بماله لا ينفق عليها و لا على اولادها
و الكثير من الموظفات من أضاعت مالها بشراء سيارة أو بيت لزوجها و في المقابل لا احترام لهن عند أزواجهن و لا أدنى تقدير
فهؤلاء الأزواج ليسوا الا ذكوراً و ليسوا برجال فيستغلون الموظفات و لا يقيمون الواجبات
لذلك أهمس بإذن كل موظفة متزوجة أن تجعل عقلها في رأسها و أن لا تجعل العواطف تهدد حياتها , فاعتبري ممن حولكي ممن ضاعت حقوقهن و لا تكوني عبرة
و لكي تسيطري على زوجكي سيطري على مالك حتى يعرف قدرك لأن مثل هذه النوعية من الأزواج لا ينفع معهم الا ذلك