 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها ليبرالي |
 |
|
|
|
|
|
|
فمجتمعاتنا الشرقية تعودت على التبعية في كل شيء، التبعية في الفكر والمنهج والمبدأ فأصبح الإنسان فيهم يرهن عقله لكل شخص أيا بغض النظر عن انتماءه الفكري والعقدي.
|
|
 |
|
 |
|
أخى الليبرالى
سلام عليك
أخى أشرت فيما سبق بأن المجتمعات الشرقية تعودت على التبعية فى كل شئ وتقصد التبعية الفكرية، فأصبح أهل الشرق يرهنون عقولهم لكل شخص أياً كان بغض النظر عن إنتماءه الفكرى والعقدى.
بحثت حولى يا أخى عمن يمكن أن تنطبق عليه هذ الصفات فى أعضاء هذا المنتدى فلم أتذكر إلا
رميتنا بالتبعية لكل شخص أياً كان انتماءه الفكرى والعقدى، وهاأنت يا ليبرالى تتبع منهج غربى حلو ظاهره فاسد باطنه، وتخرج علينا نريد أن نتبعك أو نتبع منهجك؟؟
كيف ذلك وأنت نفسك قد هاجمت التبعية!!!
يا أخى إن كان ولا بد أن نتبع شخص فى هذه الدنيا فنحن قد أخترنا أسماء سطرها التاريخ بأحرف من ذهب وإن إمتلك التاريخ شئ أقيم من الذهب لكتب به سيرة هؤلاء.
نعم نحن نتبع ولكن ليس كل من هب ودب وذاع صيته فى هذه الدنيا وهو صيت زائف.
نعم نحن متبعون ولن نكون مبتدعون يا اخى.
نعم نحن عقلانيون فى تبعيتنا ولن نتبع جميل اللسان فاسد القلب حتى وان أمتلك الدنيا أمثال هؤلاء.
اخى نتبع من هو افضل من مشى على أرض الدنيا، نتبع محمد صلى الله عليه وسلم فهل هناك من مبارز؟؟؟؟؟
حتى وان وافقتنى فى تبعيتى هذه فأنا يا أخى لا أريد أن أشرك معه اى شخص اخر فهو صاحب المنهج الصافى الكافى الوافى.
أخى أقتدى من النبى واصحابه الأخيار "أبو بكر وعمر وعثمان وعلى"
إن كنت تحب المذهب الليبرالى وهى بالنسبة لى فاسدة لفساد صاحبها حتى وإن تماشى كلامه مع عقلى.
يا اخى العمل الصالح لا يصلح إن كانت النية فاسدة والعمل الفاسد لا يصلحه صلاح النية.
لعلك لم تقرأ التاريخ الأسلامى جيداً حتى تعلم ان الليبرالية فى الأصل مقتبسة من سيرة هؤلاء.
تتكلم عن حرية الرأى فأقرأ فى سيرة عمر الفاروق.
تتكلم عن حرية العقيدة اذن فأقرأ متى شئت كتاب الله لكم دينكم ولى دين، ولتقرأ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
أما يا اخى ان تخرج علينا بفساد عقيدة وفساد فكر تحت مسمى حرية التعبير عن الرأى فلا يا أخى لا أريد ان اسمع منك كلام فاسد فأذنى تصاب بالحساسية جراء ذلك.
يا اخى هناك خلط فى مفهوم الحرية وأنت تقول بما لا يتعدى على حريتى ودعنى أيضاً أضيف بما لا يتعدى على دينى، وقت ذلك لا حرية ولا يحزنون، ولك أن تتحمل عقبة ذلك.
أنت أطلقت عليها حرية كذباً ونحن أطلقنا عليها ليبرالية صدقاً