إخواني / أخواتي
ذهبت أبحث لليبراليه عن رموز فلم أجد إلا ذاك المتعاطي وذا الهوى ، وتلك المتبرجة وكلهم يدعون باسك ليبراليه الفكر والمنهج .. !!
وبحثت عن الشرع وأهله فوجدت الكثير منهم معتكفين بالمساجد تلهث السنتهم بذكر الله عز وجل ، وبحثت أيضاً فوجدتهم في جبهات القتال " يقتلون ويقتلون " وكل هذا في سبيل الله تعالى ودفاعاً عن الدين والعرض والأرض .
أما كلام ليبرالي ليس إلا إلباس الرذيلة والإنحلال لباس الطهارة والعفة . وهذه الثياب تكون ضيقة على نساء اعتدنا على التبرج والسفور .
كما أن تلك الثياب التي يحاولون تقمصها .. لا تصلح لمن اعتداد الهزوء من أهل الخير والصلاح ووصفهم بالمتشددين وغيره من الالقاب الجارحة ..
فبالله عليكم كيف يكون الدين من دون التمسك بعراه التي إن تخلينا عنها زلت بنا الأقدام إلى ما دونه .
ارجع إلى الله وتمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .. ولتعلم أن هذه السلة التي أنت فيها تحمل الكثير ممن هم على غير ديني وملتي .. خصوصاً من أبناء المتعة ( الروافض ) ..!!
نعم ايه الأخوة هي الرافضة البغيضة نجدها في كل مكان ومحفل فيه مساس لأهل السنة والجماعة .. فانظروا إلى أفعالهم ( في أفغانستان ، والعراق ، ولبنان ، وأخيراً في الحد الجنوبي لوطننا الغالي ولن اسكر القوس لأن ما تبقى من أفعالهم الشنيعة تجاهنا لا تعد ولا تحصى .
فهم منذ عهد النبوة وهم يورثون الكره والعداء لهذه الأمة .. فلم يمتنعوا عن قذف ام المؤمنين رضي الله عنها بالإفك حتى برأها الله في محكم التنزيل .
ولا أظن أننا نسينا ماسمعنى منهم بحق صحابة رسولنا الكريم ... وهاهم اليوم يستبدولون اسم الإسلام والسنة باليبرالية ... حتى يتمكنوا من التحريف والتعديل وأخيراً المسح بالكلية .
لذا فإن الليبراليه المزعومة ليست إلا نتاج للماسونية التي تتعدد أديانها باسم الماسونية (( البائون الأحرار )) وهذه المسميات ليست إلا اسماء تستعار لتجديد الفكر وسبر الثغرات في الأمم للدخول عليه .
حمى الله عقيدتنا من كل عابث ، وثبتنا الله وإياكم على عرى الدين إلى أن نلقاه عز وجل .