هم يستطيعون أن يخدعوا بعض أفراد المجتمع في بعض الأوقات؛
لكن لا يستطيعون أن يخدعوا المجتمع كله في كلِّ الأوقات؛
إنَّني أقولها بكلِّ صراحة: هذه الأقلية حركتها ضعيفة، ومحاولاتهم فاشلة،
ولن يستطيعوا أن يحقِّقوا المأمول لديهم، سوى أنهم يكثرون الطرح عبر وسائل الإعلام؛ بغية تفكيك التماسُك الاجتماعي،
وترقيق المفاهيم المسيطرة على المجتمع.
وهم يسعون جاهدين لكل ذي منصب اجتماعي؛ لينبطحوا على عتبة بابه؛
حتى يكون من مؤيديهم أو داعمًا لهم؛ لأنهم ليسوا ذوي مكانة اقتصادية أو اجتماعية، بل هم أشخاص نكرات،
استعجلوا الظهور على السطح، ولو كان ذلك على حساب دينهم وقيمهم، التي كانت معهم في السابق.
وهذا هو مُخَطط التغريب للمجتمَع السعودي، الذي يسعى له التَّيَّار الليبرالي.