لن تقف أقلامُنا عاجزةً عن الكلام والتَّعبير، وإيضاح حجم المأساة وهول الصَّدْمة الَّتي يواجهها المجتمع السعودي،
ومرَّة أخرى فإنَّ أقلامنا المهذَّبة تخجل من الذَّم والقَذف الَّذي يستحقُّه مَن يحمل الأفْكار العلمانيَّة،
أولئِك الذين يسترْخِصون قيم أولادِنا وبناتِنا والمجتمع بأَسْرِه،
والَّذين يسعَون جاهدين بكلِّ ما استطاعوا من وسيلةٍ إعلاميَّة لتمْييع الهويَّة الإسلاميَّة لدى المجتمع.
ويبدو أنَّ التيَّار الليبرالي حريصٌ كلَّ الحرص على إفراغ المجتمع من كل ما هو نبيل ونزيه؛
لكي يتحوَّل المجتمع إلى مستنْقع يتوالد فيه الجهل والتخلُّف والانْحِلال؛
حتَّى تطفو الشَّهوة على سطْحِه، فيسهل استغلاله واستِعْباده من أي مورود دخيل أو ثقافة خارجيَّة.
كما يبدو أنَّ مسلسل الاعتِداءات على الشَّريحة المتديِّنة لن يتوقَّف،
ما دام هناك من يَحمل "إنفلونزا العلمانية"، وقد أخذ منهم هوَس الإقصاء والإسقاط مأخذًا شيطانيًّا،
لا، بل باتوا هم حزب إبليس في المجتمع؛ لكن مهْما اجتهدوا في كتاباتِهم أو رسوماتِهم،
فإنَّهم لن يستطيعوا أن يغيِّروا من قناعات المجتمع أو تَحويل دفَّته إلى اتِّجاهاتهم المشبوهة.
فياتون الينا من خلال نحن لانريد الأختلاط وايضا المراة لها حريتها
يدخلون المراة في الدعوة مثلا في الدعوة فيقولون لخدم الدعوة
وهي تختلط باالرجال وهكذ وهكذا
وهكذا الى ان نسقط الى الهاوية جميعا
إنَّ على هؤلاءِ المرضى العقليِّين أن يبحثوا عن أطبَّاء
يعالجونهم من هذه (الهلاوس)،
فإن لم يفعلوا، فليكفُّوا عن إسماع بني الإنسان هذه التخريفاتِ
التي يُزعجونهم بها ليلَ نهارَ، كما أنَّ عليهم -
إن كان عندَهم بقيَّة من ضمير، ومحالٌ أن يكون هناك ضميرٌ
لِمَن لا عقلَ له -
عليهم أن يتركوا الثرثرةَ باسم العِلم والعقل، فهُم أعدى
أعدائهما وأخونُ الناس لهما.
نسأل الله السلامة والعافية
...