مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 23-01-2010, 09:23 PM   #32
أبو سليمان الحامد
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها لسـ المواطن ـان




وأخشى أن كلامه يخدم الكثير من أهل الفساد .. بأن ينجوا بكلامة من القصاص الشرعي لزاني أو أهل القوادة .

ومن الآخر فكر أنت يامن اطلعت على كتب الفقه كما فكرت أنا وأخبرنا كيف يستطيع (( زاني الرس )) وصاحبه أو زميله الذي قبض عليه في (( فندق دبي )) أن يستفيدوا من كلام الشيخ الذي طرحه بحسن نية منه .

فهل سنسمع أن ذاك متزوج بتلك ..؟

.


أخي العزيز :
هل أفهم من كلامك هذا أنك حريص على إقامة الحدود على من زنا ؟

هل أنت أحرص من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الذي حاول بشتى الطرق أن يدرأ الحد عن ماعز والغامدية ؟


أخي العزيز : الحدود تدرأ بالشبهات , وليس لك الحق أن تقول إن فلان زانٍ ولو كنت رأيته فوق المرأة ما لم يكن لديك بينة {لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ} (13) سورة النــور .
{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (4) سورة النــور .
لاحظ أخي الكريم أن الشارع الحكيم لحرصه على درء الحد ودفعه قد طلب أربعة من الشهداء لا تختلف شهادتهم قيد أنملة , ولو اختلَّت شهادة أحدهم لحق عليهم حد القذف ثمانين جلدة كما فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
أرجو أن تتأنى بكلماتك فلا تقذفها في الهواء كالعيار الطائش فربما ترجع فوق رأسك بارك الله فيك .
__________________

وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ
يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ


[ محمود سامي البارودي ]
أبو سليمان الحامد غير متصل