~
الليبراليون يؤمنون بسذاجة منهجهم وتفكيرهم ولذلك كلن منهم يتبرأ من الآخر ويعتقد أنه منهجه هو الصواب لتمثيل الليبرالية ، وهو المنهج الآخر لمنهج العلمانية الذان رضعا من ثدي الشيطان وإن زعما بأنهما يُمثلان الدين ، حتى حاولوا أن يعلقوه على شماعة الإسلام بقولهم ليبرالية إسلامية وهي لا تمت لهذه الشريعة الطاهرة أي صلة .
والليبراليون لا يؤمنون بتحكيم شرع الله إنما بتحكيم القانون وهو معارضة صريحة لما قاله الله تعالى في كتابه : [ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ]
لماذا لما عرضنا قائمة الإستفسار فروا هاربين ؟!
واحداهن تزعم بالحقوق وتهذي بهن ولم نرى شيئا مما تعانيه وتزعمه ؟!!
أسئلة أعيد طرحها أريد الإجابة عليها :
إذا كان الليبرالي يزعم ويدعي بأن ليبراليته هي الإسلام
فلماذا لم يتسمى بالإسلام ويترك الليبرالية ؟!
وهل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - وهو الطاهر المكرم عن كلامهم - ليبرالي ؟!
وهل أصحابه ومن بعده ليبراليون ؟!
وهل العلماء الربانيين الذين ساروا على نهج الشريعة الإسلامية نابذين بذائة منهج الليبرالية والعلمانية حرفوا دين الله ورسوله بذلك ؟!
~