[النفس المتحررة]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها عبدالسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان .. اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوباً على دينك , حي الله الأخوان جميعاً ,, قرأت موضوع الاخ ليبرالي وكان مبدعاً في التنسيق وصفصت الكلام .. لكن للأسف لم يكن مبدعاً في الأجوبة على الأعضاء وعلى من يخالفه .. فأنت هنا عندما تطرح فكرة معينة يجب أن ترد على كل من نقض فكرتك ! أليس بصحيح ؟ ثم تعجبت من بعض ردوده على الأعضاء وكيف أنه يرد بالإجمال .. وأضن كلمة ( الحرية ) لم يخلوا رد منها .. وكأننا لم نعطيه الحرية في رأيه وكلماته .. ( ولو ماعطيناوا الحرية كان بندناوا من هالمنتدى ) .. ثم إن موضوع الحرية .. عفواً أقصد الليبرالية يدندن حوله الكثير في هذا الوقت .. وكأن المسلمين متحجرين أو ليس لديهم حرية مطلقة .. ويكررون أن الإسلام جاء بالحرية .. ثم يقولون نحن ليبرالية ! ودي أفهم !! ثم إن لدي بعض أسئلة أتمنى له إجابة شافية ممن يتعنقون دين الليبرالية .. عفواً أقصد منهج الليبرالية .. السؤال الأول : ماهي الليبرالية ! ومن هو مؤسسها ؟ وكيف وصلت إلينا ؟ وهل وجدت في العصر الذهبي للإسلام ؟ ومتى نشأت ؟ وماهي أهم أسس الليبرالية ؟ السؤال الثاني : برأيك هل الليبرالية جاءت مكملة للإسلام ؟ وهذا ماتدندون حوله ! السؤال الثالث : إذا كانت الليبرالية نشأت بعد العصر الذهبي .. هل الموجودين في العصر الذهبي ( النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم ) لم يكن عندهم حرية رأي ؟ السؤال الرابع : بأختصار عدم مخلل .. حينما تؤمن أنت بالليبرالية .. وأنا لا أؤمن بها ؟ ما ذا تكون أنت وماذا أكون أنا ؟ السؤال الخامس : هل الليبرالية تتعرض مع مذهب أهل السنة والجماعة ؟ السؤال السادس : هل الليبرالية تعني التنازل عن مسلمات ديننا الحنيف ؟ السؤال السابع : ممكن تذكر لي بعض من يعتنق المذهب الليبرالي ؟ .. في جعبة الكثير من الأسئلة لكن نظراً لضيق الوقت .. أثرت أن أضع هذه الأسئلة لعل أجد الإجابة الشافية من قبل من يعتنقون هذا المعتقد ! بارك الله فيكم ونفع الله بكم , لكم وافر المودة .. عبدالسلام بن خالد - من جانب المذكرة

أسئلة حلوه من عقلية فذة , صدقني هم يهربون من الإجابة على مثل هذه الأسئلة !

أتدري لم !

لأن الجواب لامحالة سيكون إما ضد الشريعة أو موافق للشريعة , فحين يكون الجواب ضد الشريعة يعرف من يغتر بالليبرالية أنها دين وعقيدة _وليست منهج_ ضد الإسلام , وحين يحاول أن يوافق الشريعة فإن الليبرالية تموت لأن القاطع الأكبر لها هو حد حدود الحرية التي قيدها الشرع أما بالنسبة لهم فحريتهم لايحدها الشرع بل حيث تنتهي عندحد الآخرين .

باختصار الإجابة على نوعية أسئلتك تعني خنق الليبرالية للآخِر .

واصل فمثلك قد عرف الآن كيف يدافع عن دينه . بارك الله فيك .