[r3d]

القناص للتو علمت ان هناك من يشري لعنة ربه نحن نقول ان رسول صلى الله عليه وسلم لعن المصورين وانت لاتعير هذا الحديث اهتمام وتكابر وتعاند وتضع الصورة وبذلك اشتريت لعنة ربك وفعلت سبب من اسباب الطرد من رحمة الله اللتي لن يدخل النبي الجنة الا بها
ياايها القناص ماغرك بربك الكريم

ومن يقول ان هناك خلاف في اقوال اهل العلم في تحريم الصور فلياتي ببرهانه ان كان صادقا فليأتي باقوالهم وخلافهم وماتوصلوا له

ولكل من عنده شك في حرمة التصوير :
أولاً نبدأ من عهده صلى الله عليه وسلم وأقواله بأبي هو أمي يقول عليه الصلاة والسلام في الصحيحين قال الله تعالى : ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقا كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة لفظ مسلم . وفيهما أيضا عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون ..

ولهما عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلما : إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم لفظ البخاري . وروى البخاري في الصحيح عن أبي جحيفة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الدم وثمن الكلب وكسب البغي ولعن آكل الربا وموكله والواشمة والمستوشمة والمصور

وخرج مسلم عن سعيد بن أبي الحسن قال : جاء رجل إلى ابن عباس فقال : إني رجل أصور هذه الصور فأفتني فيها ، فقال : ( ادن مني ) فدنا منه ، ثم قال : ( ادن مني ) فدنا منه ، حتى وضع يده على رأسه فقال : أنبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفسا تعذبه في جهنم

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة متفق عليه واللفظ لمسلم

يبدوا أن هذه الأحاديث كافيه بإن يهدأ خاطرك وتعلم أنها محرمة
والأن أنتقل بك إلى أقوال السلف في حكم التصوير:
قال الحافظ في الفتح، وقال الخطابي: والصورة التي لا تدخل الملائكة البيت الذي هي فيه: ما يحرم اقتناؤها وهو ما يكون من الصور التي فيها الروح مما لم يقطع رأسه أو لم يمتهن<< كماذكر أنفا في حديث لاتدخل الملائكة بيتا فيه صور

وقال الخطابي رحمه الله أيضا: إنما عظمت عقوبة المصور لأن الصور: كانت تعبد من دون الله ولأن النظر إليها يفتن وبعض النفوس إليها تميل<< كما فعل زميلك هذا اللذي يحب ابوعبدالملك موت

وقال النووي رحمه الله في شرح مسلم : باب تحريم تصوير صورة الحيوان وتحريم اتخاذ ما فيه صورة غير ممتهنة بالفرش ونحوه وأن الملائكة عليهم السلام: لا يدخلون بيتا فيه صورة أو كلب .<< غن كان طلبك للصورة لجعلها في ارضية مدخل باب البيت ممتهنه فلاحرج في ذلك ولااظن ان هذا مطلبك

ومذهب الثوري ومالك وأبي حنيفه قد أتفقوا على ((وأما اتخاذ المصور فيه صورة حيوان فإن كان معلقا على حائط أو ثوبا ملبوسا أو عمامة ونحو ذلك مما لا يعد ممتهنا فهو حرام, وإن كان في بساط يداس ومخدة ووسادة ونحوهما مما يمتهن فليس بحرام إلى أن قال: لا فرق في هذا كله بين ما له ظل وما لا ظل له هذا تلخيص مذهبنا في المسألة))

وقال بعض السلف: إنما ينهى عما كان له ظل ولا بأس بالصور التي ليس لها ظل؛ وهذا مذهب باطل فإن الستر الذي أنكر النبي صلى الله عليه وسلم الصورة فيه لا يشك أحد أنه مذموم وليس لصورته ظل مع باقي الأحاديث المطلقة في كل صورة.

قال الحافظ- بعد ذكره لملخص كلام النووي هذا - قلت: ويؤيد التعميم فيما له ظل وما لا ظل له: ما أخرجه أحمد من حديث علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثنا إلا كسره ولا صورة إلا لطخها أي طمسها الحديث ، وفيه: من عاد إلى صنعة شيء من هذا فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ا هـ .

قلت : وقد سبق أن النبي صلى الله عليه وسلم محا الصور التي في جدران الكعبة وهي لا ظل لها وخرج مسلم في صحيحه عن علي رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته

وهذا يعم الصور التي لها ظل والتي لا ظل لها والأمر في هذا واضح لا غبار عليه والله المستعان

أظن أن هذا كافي لتحريم التصوير وماعندي مانع أن أكتب لك فتاوى علماء هذا العصر ومشائخ هذا الوقت ورأيهم وحكمهم وفتاويهم في التصوير

وصلى الله وبارك