 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
الواجب علينا أن نعود إلى أصل هذه الظاهرة ونغوص في عمقها وندقق عن أسبابها حتى نخرج بعلاج ناجع وحل مفيد . .! |
|
 |
|
 |
|
حين البحث والتمحيص والسؤال والتدقيق، وجدت أن كثيراً من هؤلاء لا يفكرون في نجاح مشروعهم في الوقت الحالي وإنما يعملون لإنجاحه في المستقبل فهم يفكرون في أنهم يريدون رؤية نجاحات مشروعاتهم التغريبية بعد خمسين أو ستين سنة.
فديدنهم البحث والعمل ببطء وهدوء وعدم مواجهة العاصفة واللعب على مشاعر الناس والضحك عليهم ببعض الكلمات المعسولة، فهم كالثعلب في إلتواءه وكالثعبان في نعومته، أنجاس في الملبس والكلام، خبثاء في المظهر.
حمانا الله وإياكم منهم.