[النفس المتحررة]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها **((الحنونه))** النفــــــــــــــس المتحررة /هل نفسك متحررة من الدين؟ إذا كان شيء مقلوب فهو عُقُول دكتاتوريين من حجتهم اللبراليه والعلمانيه هذا اسلوب بعضكم كلمات بذيئه داله على عقول متحجره صغيره ترا انها تعي العالم والعلم وهي في شلل وموت دماغي!! في آخر الزمان تنطق الرويبضه

يالله سأجيب على سؤالاتك وإن كان بعضها خاص : دلالة الاسم الشبحي الانترنتي على أن ( النفس متحررة ) من قيود الذل والعبوديّة والصغار إلا لله وهو تحرير النفوس من عبادة العباد لعبادة رب العباد.

هذا وأجبتُ عليه !

أما وقد سألتِ أو فهمت ( يرمى بالزمالة ) على معنى لا يحتمل السياق فهذه مشكلة من يدخل في حوار لايعي نقطة الخلاف ولب المشكلة , معنى العبارة ( حرية يضبطها الدين وكل حرية لايضبطها الدين فهي حرية وفلسفة ترمى بالزبالة ولو أن الزبالة أجل من هذا التصور الحيواني )أرأيتِ أن الجدل يحتاج لادوات العلم والفهم والفطنة .

أما الرويبضة فلو أكملتي الحديث لعلمتي من هم ؟ هم كما قال المصطفى : ( الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ) وأمر العامة هو الشرع والتافه هومن لاعلم عنده ولافِهم لافي علومه الدينية ولا الدنيوية ولا يعرف كوعه من بوعه ولا يعرف أنه يهدم الدين من حيث لا يدري وهو مايطلق عليه في المنطق ( جاهل مركب ) .

طيب حتى لاتستمري على عماها / أنتِ الآن داخلة في حوار يرتكز على نقطة ( الحرية ) في الفكر الإسلامي والفكر الليبرالي , ما دخل التشدد في هذا الموضوع , بمعنى أنكِ لافي العيرولافي النفير , ولأوضح لكِ : لو سألناك هذه الأسئلة :

هل ترين فعل الصحابة هو تشدد ؟

ستقولين : _ كما أظن _ لا .

هل ترين فهم الشريعة كما فهمها الصحابة ؟

ستقولين : _ كما أظن _ نعم .

هل حريتنا التي تريدينها ونريدها هي مافعله الصحابة ؟

ستقولين : _ كما أظن _ نعم .

من خلال المعطيات لانختلف معكِ في الأساس وهو ضابط الحرية ( الشرع ) , فقد يكون هناك تشدد في جهة وفي تطبيق وفي تصوّر لكن العبرة بأن المرتكز الذي نعود له لنتحاكم هو الشرع , لذا حين يُطرح التصور الليبرالي بأن الحرية ( في الليبرالية ) يكون خلافنا مع الليبرالي ومن ينحو نحوه أن الضابط لحريتهم هي أنها تنتهي عند حدود الآخرين فهو تصوّر وتصوير لفكر يعارض الشرع , فنحذر الناس من هذا دس السم في العسل لأن لفظ الحرية براق وجميل !

يعني أنتِ داخلة في حوار لاتعرفين ماهو اعتراضنا ولماذا نناقش ونطرح الأسئلة !!


بقي تنبيه: الليبرالية والعلمانية بينهما خصوص وعموم كفكر , وتطبيقاتها تختلف من عصر لعصر ومن بلد لبلد , والعلمانية جزئين شمولية وجزئية وكذا الليبرالية ,وماتناديان بهما أولها حلو المذاق وآخره عسر في الهضم !!

أسأل الله أن تكون الصورة تجلت أكثر فأكثر حتى لانعود لمسألة الدجاجة قبل البيضة أم البيضة قبل الدجاجة !