 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها أتعبني طموحي |
 |
|
|
|
|
|
|
هــو بسبب أن إثارة مثل هذه الأمــور في مكان أو موقف يخــلو من عَــالمٍ متخصص أو شيخ مدرك قد يحُدث في النفس تســاؤل ورَيبة لايوجد لها من يفندهــا ويصححها مستنداً إلى أدلة صحيحة وبحثٍ مطول .
رغــم أنك أيها الفاضل بتســاؤلك المطروح والمعلوم إجابته لديك , والأخوة الأعــضاء قد استدلوا بأدله مقنعة وراجحة إلا أنها قد يَصعُب على العامة من الناس فهمها وإدراكها فتحدث أمور لاتحمد عقباها .
وفقك الله وسدد على درب الخير خطــاك .
|
|
 |
|
 |
|
أختاه
لو نظرت فى الأمر ملياً لوجدتينا نحن المسلمون متأرجحين بين أمرين أحلاهما مر الطعم.
عند التحدث فى بعض أمور الدين نتجنب الحديث مخافة الفتنة او مخافة الإدلاء بما لا يتماشى مع الشرع فنُضِل ونَضُل، ونجلس مجلس المشاهد وكأن الأمر لا يعنيينا.
والأمر الثانى وهو الغالب انه كل من هب ودب يتكلم بأمور أكثرها فقهية تحتاج إلى علم شرعى أو باحث متخصص، أما لب العقيدة نفسها هل يحتاج الى عالم او متخصص للحديث فيه وهو أمر فى الأصل عقلى؟؟ لا أعتقد والدليل موجود اختاه فى التاريخ الأسلامى وقصة الإعرابى البسيط وهل يستدل على وجودية الخالق بالقياس "البعرة تدل على البعير"، هل الإعرابى احتاج الى دليل نقلى او عالم دينى يأخذ بيده هويناً هويناً على قدر عقل الإعرابى حتى يفهم وجودية الخالق؟؟
لا يا اختاه معرفة قدرة وعظمة وربوبية وجودية ووحدانية الخالق لا تحتاج الى عقل فذ للإستدلال، بالإضافة ان فى أخر الزمان سيمرق أناس من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية.
ألا يحتاج الامر الى إستنفار واستعداد لما قد يحدث من الفتن.
يا اختاه اذا ظهر الدجال وهو له من القدرات التى اعطاها له الله الكثير وهو أعظم فتنة على وجه الأرض، ما الطريق إلى الثبات ؟؟؟
اختاه فى فتنة المحيا والممات عندما يتلبس لك الشيطان بصورة ميت قريب لك يخبر بأن اليهودية هى دين الحق او النصرانية هى دين الحق، كيف الثبات؟؟
يا أختاه كم هم لذين يحضرون دروس دينية كل يوم ؟؟ او كل اسبوع ؟؟ او كل شهر ؟؟
هل تعتقدى يا أختاه أن الجمعة تكفى؟؟ وإن كفت هل نصف المجتمع يحضر ذلك الدرس الاسبوعى "أقصد المرأة"؟؟
كيف نصل ويصل الاسلام العقلى قبل النقلى الى كل المجتمع حتى يتحصن امام ما قد يطرح من شبهات؟؟
أليست الوقاية خير من العلاج
وهل صعوبة فهم اللفظ فى الاستدلال هى المشكلة امام العامة؟؟ وهل ذلك قد يسبب فتنة؟؟
لماذا لم يحدث ذلك مع الصحابة وهم يقرأون وصف القرأن لمراحل خلق الأنسان فى سورة المؤمنون؟؟
هل هم عرفوا ما هى المضغة والعلقة والنطفة وكسو العظام باللحم وما الى ذلك؟؟
لماذا لم يفتنوا لصعوبة فهم ما قد ورد فى الأيات؟؟
نحن الان نقرأ تلك الأيات بعين اليقين الذى لا جدال فيها بسبب علم الأحياء الذى درسناه، اذن بسبب العقل اى بسبب العلم مع الدليل النقلى وهو القرآن نتيقن يوماً فيوماً من أنه الدين الحق وأنا لست فى الأصل فى شك من دينى ولكن زيادة اليقين شئ والأيمان شئ وكما حدث فى قصة سيدنا ابراهيم عندما سأل الله تعالى كيف يحيى الموتى
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [البقرة : 260]
اختاه ليس فى الأمر صعوبة لأن عقل أى انسان قادرة على استيعاب كل شئ ولا نخاف الفتنة لأنها ان لن تأتى الآن فهى آتية لا محالة، وأنظرى لإنتشار اليبراليون الأن الذين يحاولون ان يلبسوا علينا ديننا، فهل من مشمر وهل من مستنفر؟؟