لم يَرفع رأسهُ ليرى حُفر الطريق العشوائية .. يبتسم وكأن عينه لا ترى إلا الظلام .. الثّانية بعد دقيقة .. ! تخبئ له الكثير .. بعد سبعة أعوام من بلوغهِ صمت هُنيهةً ثم قال : " ما أقبح اللحظة .. التي يُقال فيها : ليـتـنـي " .. !