الباب تقرعه الرياح لعل روحا منك زار
هذا الغريب هو ابنك السهران يحرقه الحنين
أماهـُ ليتك ترجعين ..
شبحاً و كيف أخاف منه و ما امحت رغم السنين
قسمات وجهك من خيالي ..
أين أنت أتسمعين ؟!
( بدر شاكر السيّاب )
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|