نبينــا يوسف ..
رماه إخوته بالجبّ صغيراً ..
بِيــع بثمن بخسٍ دراهم معدودة ..
أُبعد عن أبيه ورعـايته , وأخيــه ومحبته .
اُتّهم في عرضه ..
سُجن !
وعندما أعزّه الله , ونصرة , وأعلا شأنه ؛ لم تأخذه نشوة النصر بل قال ,
قال تعالى : ( يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي )
فجعل الأمر نزغا من الشيطان ، ويجعل نفسه من المتأثرين بذلك النزغ كإخوته تماما !
لله مــا أروع تلك الأخلاق !
ذاك والله هو العفو عند المقدرة !
__________________
.
لا مَرْحَباً بــ سُرورٍ عاد بالضَرَرِ !
|